" قرار إيقافي عن العمل "مدبر" وجزء من محاولة أخونة مسجد عمر مكرم وميدان التحرير والثورة " هذا أول ما علق به الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بعد إصدار قرار من وزير الأوقاف أمس بإيقافه عن العمل. وأكد الشيخ مظهر شاهين في حديثه إلي بوابة الشباب قائلاً: قرار إيقافي عن العمل كإمام وخطيب مسجد عمر مكرم يأتي كخطوة أولي لأخونة ميدان التحرير , وأعتبره عمل إخواني بإيعاز من مكتب الإرشاد بسبب القرارات الأخيرة للرئيس وأيضا جاء نتيجة لموقفي وتضامني مع الأزهر الشريف ورفضي لأخونه الأزهر والأوقاف فضلا عن قيامي بتأسيس الجبهة الوطنية لحماية الأزهر ضد الأخونة وجاء هذا في الوقت الذي كانوا يبذلون فيه كل الجهد لإزاحة شيخ الأزهر وإقصائه من منصبه , كما أنهم يريدون أن يحملوني ضريبة وقوفي مع كل رموز الثورة مثل حمدي الفخراني ووقوفي بجانبه وبجانب كافة الشباب الذين تعرضوا للفترة الأخيرة لانتهاكات نفسيه وعما يمكن أن يتخذه تجاه هذا القرار أكد شاهين قائلا: سألجأ للقضاء للحصول علي حقي ولن أتخلي عن ميدان التحرير وسأظل أخطب فيه وسيظل نبض الثورة المتجدد, وأعتزم أن ألقي يوم الجمعة القادم خطبتي من قلب الميدان ولن أبتعد عنه لأنهم يرون أن الهزيمة الحقيقية بالنسبة لي في إسكات صوتي وهذا لن يحدث بأمر الله ، لأنه يعتبرون أن أخونه الميدان تبدأ من جامع مكرم الذين يسعون حثيثا لأخونته كخطوة أولي لأخونة الميدان وإخماد صوت الثورة وإسكات صوت المنبر وهي خطوة اكيدة ومن الواضح انها باتت شرعا في عقل الرئيس وجماعته, كما سيكون هناك مسيرة يوم السبت القادم بعد صلاة الظهر تبدأ من التحرير وصولا إلي المشيخة لحماية الأزهر, والتأكيد علي كونه منبر الإسلام الوسطي والمعتدل رافضين أخونته. ومن ناحية أخري ، أكد الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، إن الوزارة تمتلك "سى دى" بما قاله الشيخ مظهر شاهين خلال الأسبوعين الماضيين، وأدى لانقسام المصلين فى مسجد عمر مكرم ، مؤكدًا أن القرار الذى اتخذ ضده من وقفه عن العمل بناءً على القرار الصادر عن الوزارة لجميع الأئمة بتجنيب المساجد الدعاية الانتخابية أو تحويلها إلى ساحات سياسية، وهو الأمر الذى لم يلتزم به الشيخ مظهر. وأشار وزير الأوقاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" أن ما قاله شاهين من أخونة الوزارة افتراء وكذب، مؤكدا أن أى من الأئمة لو قام بما فعله شاهين سوف يتخذ ضده هذا الإجراء. وأكد الوزير إلى أنه لا توجد خصومة شخصية بينه وبين شاهين ، مؤكدًا أنه لا يأخذ قراراته من مكتب الإرشاد أو غيره، وقال : " أن الوزارة لا تريد أن تكون المساجد ساحة للخصومة السياسية بين المصلين، والوطن يحتاج منا الآن بعض الإيجابية ".