"مش هنسكت على الحكم الظالم ده حكم إرضاء دولة الأهلي".. هذا ما نطق به الكثير من أهالي بورسعيد عقب تأييد محكمة جنايات بورسعيد اليوم الحكم بالإعدام شنقا على 21 من المتهمين في قضية استاد بورسعيد.. كما قضت بمعاقبة 10 متهمين بالحبس لمدة 15 سنة بينهم اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد السابق.. والحكم علي 5 أشخاص بالمؤبد، و6 متهمين بالحبس 10 سنوات، ومتهمين بالحبس 5 سنوات، وأصدرت حكمها ببراءة 28 متهما.. فقررت بمعاقبة كل من السيد محمد رفعت، ومحمد رشاد قوطة، محمد السيد مصطفى، السيد محمود خلف ابو زيد، محمد عادل محمد شحاته، احمد فتحي احمد علي مزروع، هشام البدرى محمد محي الدين، محمد محمود احمد البغدادي، فؤاد أحمد التابعي، محمد شعبان محمد حسنين، ناصر سمير احد عبد الموجود، محمد حسن حسن، محمد حسين على عطية، رضا محمد احمد، احمد محمد عبد الرحمن النجدي، طارق عبد الله ، عبد العظيم غريب عبده، محسن الشريف، وائل يوسف عبد القادر محمد، محمد دسوقى محمد دسوقى، محمود على عبد الرحمن صالح بالاعدام شنقا ومعاقبة محمد مجدي البدري شيكولاتة، محمد الداوودي حجازي، واحمد الجرايحي، ويوسف شعبان، محمدحسني، بالسجن المؤبد 25 سنة، ومعاقبة كل من محمد محسن جبر «بطيخة»، واحمد سعيد منسي «المنسي»، ومحمد محمد عثمان محمد حسن، وعصام سمك، ومحمد محمد سعد، وتوفيق ملكان بالسجن المشدد 15 سنة وكما قضت المحكمة بمعاقبة كل من ابراهيم منتصر «مونتي»، عمرو نصر الدين السيد، على حسن عبد الرحمن بالسجن 10 سنوات، ومعاقبة أحمد محمد على رجب بسنة واحدة. وعاقبت المحكمة بالسجن 15 سنة لكل من ابراهيم العربي سليمان، ومحمد حسن عبد الحميد، ومحمد السيد حسن، وعبد الرحمن ابو زيد، والسجن 10 سنوات لكل من محمد محمد محمود عويضة «محمد الحرامي»، وطارق العربي سليمان، وكريم ابو طالب، والسجن 5 سنوات لاحمد عادل ابو العلا واحمد حسنين. وقضت المحكمة ببراءة 28 شخصا، هم: خالد صديق، ومحمد عارف، وعلي حسن علي، وأحمد سعد، ومحمود حمدي، وأحمد محمد حسين، وحسن الفقي، وأشرف الأسود، ورامي ، ومحمد شعلان، ومحمد السيد عبدالباقي، ومحمد هاني، ومحمود السيد حسب الله، ومحمد موزو، ومحمد الأحول، عادل حاحه، عبدالعزيز فهمي، محمد فتحي، كمال عادل، مصطفي صالح ، بهي الدين نصر، محمد صالح، هشام محمد سليم، محسن السيد، و4 آخرين. وشهد محيط النادى الأهلى، توافد المئات من أعضاء الألتراس أهلاوى وعدد من المتضامنين معهم، عقب النطق بالحكم فى مجزرة بورسعيد، رافعين أعلام النادى وعددا من صور الشهداء، وأشعلوا الشماريخ. وسادت حالة من الارتياح بين أهالي الشهداء عقب صدور الحكم ، وقرروا الانصراف من أمام أكاديمية الشرطة حيث عقدت جلسة المحاكمة. وعلى جانب آخر، اصطحبت قوات الجيش أحد اللوادر لرفع الكتل الخرسانية، وأقامت جدارًا عازلاً فى نهاية شارع منصور المؤدى إلى وزارة الداخلية، من ناحية مجلس الشعب، وذلك خشية اقتحام أعضاء رابطة الألتراس مقر الوزارة خلال تظاهرات اليوم بعد حكم المحكمة. كما احتشد عدد من قوات الداخلية خلف الجدار، حيث تمركزت سيارة مصفحة و6 عربات أمن مركزى. أما عن بورسعيد فتسيطر على الأهالي حالة من الغضب، وذكر ألتراس المصري أنهم سيتجمعون أمام المقصورة الرئيسية لاستاد بورسعيد، وذكرت صفحتهم على الفيس بوك " عاوزين اعدام ادى لناس اعدام وخليهم يهدوا.. عاوزين الداخلية تتحاكم ادى للداخلية احكام وخليهم يهدوا.. يعنى قضاء مسيس لتهدئة طرف يخشاة النظام ولكن فليعلم النظام بأن بورسعيد ليست ملطشة او كبش فداء لترضية طرف على حساب مدينة يظنون انها صغيرة وسهل المنال منها". كما ذكرت الصفحة أن إبراهيم منتصر (مونتى) الذي حصل على 10 سنين سجن أكثر واحد كانوا متأكدين أنه سيحصل على البراءة لأنه كان عنده فراح ومشي بين الشوطين وأحضر شريط الفرح في المحكمة. وقالوا" عرفتوا لية حاسين بطعم الظلم ومتأكدين أن فى ناس لسة مظلومة لأننا قريبين من كل واحد مظلوم واكتر من الأخوات وعارفين ان الحكم مسيس". وذكرت صفحة بورسعيد دولة " انا بس عايز افكر الناس ان فى واحد ظابط ملقب ب(( قناص العيون )) متصور بفيديو وأخد 3 سنين وناس معلهاش دليل وأخدت اعدام ومازلنا نحن فى دولة الاهلى.. لكي الله يا بورسعيد" ويستعد أهالي بورسعيد الآن للانطلاق في مسيرات للتعبير عن غضبهم من الأحكام. وفي تصريح خاص للشباب تقول الحاجة رضا نور الدين- عضو مجلس الشورى عن بورسعيد-: لا نعترض على أحكام القضاء، ولكن بورسعيد مظلومة، فنحن لسنا بلطجية أو إرهابيين كما يصورنا البعض، وأرجو أن تؤمن القوات المسلحة المدينة ومنع أي عناصر إجرامية من دخلوها اليوم حتى لا يتكرر ما حدث من قبل، ويجب القصاص من الجناة الحقيقيين.