في اتهام صريح للإخوان المسلمين.. أكد "خالد تليمة عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي أن الجماعة تقوم بسلسلة من الاغتيالات الممنهجة لشباب الثورة، مشيرا إلى أن موت جيكا وكريستى لم يكن وليد الصدفة.. وأضاف أن الجماعة تقوم بسلسلة من الاغتيال المادى المتعمد بالإضافة إلى الاغتيال المعنوى الموجه للبنات فى صورة تحرش بالميادين بواسطة "بلطجية الاخوان" على حد قوله..وأشار إلي أنه قد ظهر ما يسمى بقوائم الاغتيالات، مضيفا أنه لا يتصور أحد أن يتم الرد على شاب ألقى حجرا بطلقات نارية.. وترد جماعة الإخوان على ذلك.. حيث يقول د. أحمد عارف- المتحدث الرسمي باسم الجماعة- في تصريح خاص للشباب قائلا: هل يعقل هذا الكلام، فلا يعقل أن نصل بالأمور لهذا الشكل وهذه الاتهامات، فكل ما يقال عن ذلك كلام لا قيمة له ولا حتى يستحق الرد عليه، فيجب أن ينظر الجميع للأمام وأن نهتم بالمستقبل أكثر من الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، فلا يعقل أن تغتال الجماعة شباب الثورة أو التحرش أو هذا الكلام، فهذا كلام غريب جدا، فالبعض يترصد بالجماعة ويشوهها، ولكن الشارع المصري ذكي وواع. ويقول د. محمود غزلان- القيادي بجماعة الإخوان-: إذا كان لدي الجماعة ميليشيات لما كان سقط منا 10 شهداء في أحداث الاتحادية والطرف الآخر سقط منهم شهيد واحد وبسبب إصابة من عندهم، بجانب أن للإخوان 1500 جريح، كما أنه يوجد 30 مقر لنا تم اقتحامه وحرقه ولم نستطع الدفاع عنهم، وكل ذلك دون أن تمتد يدنا بأذى لأي قوى سياسية، فلو كان لدينا ميليشيات لكنا حمينا أنفسنا وردينا على أي أذى. كما يقول المهندس بلال وهب- أحد شباب الجماعة-: فكرة أننا قمنا بتكوين ميليشيات لحماية مصالح الجماعة أمر عار تماما من الصحة واختلاق للأوهام، وهذا الكلام يردده البعض تقريبا منذ 80 عاما، وحتى الآن، ولكن أي عاقل سيري أنه لا توجد أي عمليات أو أي استخدام للعنف من طرفنا، ولكن دائما يتم استدراج الجماعة في تلك المهارات، فالجماعة دائما لديها إيمان بالسلمية، كما أنه لا يوجد ما يثبت أن الجماعة انتهجت أي نهج عنف حتى يقول عنا أننا ميليشيات مسلحة تخدم مصلحة الجماعة، ومن لديه أي معلومات عن أسماء وأشخاص فيما يسمونه ميليشيات فليتقدم به للنائب العام فورا، ولو كان لدينا ميليشيات لما كان مات من الجماعة عدد من الشباب في الثورة.