وسط مناخ عام يشير لإنهيار الإقتصاد المصري وتردد الكثير من الأخبار وأيضا الشائعات التي توحي بذلك وعلي النقيض ما يؤكده رئيس الجمهورية محمد مرسي في خطابة أمام مجلس الشوري خلال إفتتاح دورته ال33 عقب تسلّم التشريع علي أن الإقتصاد المصري أمن من الإنهيار وسجل تقدما ملحوظا بنسبة 2.6 بالمقارنه بالعام الماضي خلال الربع الأول من العام المالي الحالي بالمقارنه بالعام الماضي. وعليه قررعدد من الإقتصاديون المصريون توجية الدعوه لطرح مبادرة (كيف نخرج من عنق الزجاجة) من منطلق خبرتهم ليقدموا روشتة علاج فاعلة وعاجلة لإنقاذ الإقتصاد المصري من الإنهيار مقدمين خطط بديلة للحكومة العاجزة (علي حد تعبيرهم) عن إدارة الأزمة الإقتصادية الراهنة وتعتمد سيتم عرض الحلول جميعها خلال مؤتمر صحفي للإقتصاديون الإسبوع المقبل تشمل طرح موارد جديدة للدولة وإعادة إستغلال موارد الدولة وثرواتها بشكل أفضل يدر عائدا وفائض مالي لموازنة الدولة وبالأرقام يقول دكتور محمود العسقلاني مواطنون ضد الغلاء رئيس جمعية في تصريحة لبوابة الشباب أننا في وضع كارثي الأن والمواطن المصري وللأسف هو الطرف المفعول به في المنظومة الإقتصادية المصرية وهو أول من سيضار في حالة خلل وإنهيار تلك المنظومة . ويضيف تتم بالفعل الأن دعوة خبراء الإقتصاد المصري لتقديم الحلول الجدية للحكومة الحالية من وجهة نظر متخصصة . وأيضا سيتم طرح مبادرة وهي الأهم تدعو السياسيين والأحزاب السياسية كافة علي إختلاف توجهاتها اليمينية واليسارية لأن يلتزم الجميع بميثاق شرف وطني يسمح بالإختلاف في الأراء والتوجههات الإقتصادية في حين لا يسمح سوي بالإتفاق وقت الحديث عن الإقتصاد . ويشير أيضا ما فائدة الحرص علي بناء مؤسسات دولة سوف تلتهمها ثورة جياع قادمة في حين عدم الإلتفات لحلول حقيقية للأزمة الإقتصادية. وبخصوص المبادرة الوطنية التي طرحها هشام قنديل للإنطلاق الإقتصادي خلال مؤتمر صحفي له أول أمس يؤكد العسقلاني المشكلة أنه رئيس الوزراء الحالي لايضع في إعتباره المستهلكين المضارين من توابع حاله التخبط الإقتصادي التي تمر بها البلاد وحتي وإن تم طرح تلك امبادرة وتم دعوة إقتصاديين فيها سنري الخبراء أغلبهم من حزب الحريه والعداله بالإضافة لحضور كل من يتفق مع رؤيتهم الإقتصادية. ويضيف الوضع الأن لا يحتاج إلا لخبراء إقتصاديين حقيقيين بالمعني البحت للكلمة.