"الرئيس مرسي ينفذ مخطط لإقامة دولة غزة الكبرى في سيناء بالتعاون بين جماعة الإخوان وحماس.. والقوانين الخاصة بتنمية سيناء تؤدي إلي اقتطاع أرض الفيروز من أحضان مصر" .. هذا ملخص البلاغ الذي تقدم به عدد من الشخصيات وعلى رأسهم ممدوح حمزة وأبو العز الحريري ضد رئيس الجمهورية والذي عرضناه أمس.. وفي تصريح خاص للشباب يقول د. أحمد أبو بركة- المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة-: كل ما قيل في هذا البلاغ تهريج لا يستحق حتى الرد عليه، فما قيل من أن قوانين تنمية سيناء وتشكيل مجلس إدارة الجهاز الوطني لتنمية سيناء ووجود مخطط إجرامي لبيع أراضي سيناءللفلسطينيين وعرب إسرائيل وأن هناك مخطط بين الإخوان وحماس لإقامة دولة غزة الكبرى في سيناء وغير ذلك مما ورد في البلاغ كلام لا يقوله إلا مجنون أو شخص لديه خرف، فهل يعقل أن يفكر مصري واحد في التفريط في أرضه، وهل يعقل أن يقوم الرئيس بتنفيذ مثل هذه المخططات، فهذا حلقة في مسلسل الهجوم على رئيس الجمهورية وبادعاءات كاذبة. وبجانب ذلك ذكر البلاغ أن الفلسطينيين بدأوا هجمة شرسة على أراضى سيناء قادمة من شرق الحدود رصدها أهالى سيناء على أرض الواقع، حيث قام الفلسطينيون وعرب إسرائيل «المعروفين بعرب 1948 والحاملين لجوازات السفر الإسرائيلية » بشراء مساحات شاسعة من أرض سيناء ، فتملكوها بشكل غير مباشر أو كما أطلقوا عليه تملكاً «من الباطن»، عن طريق تسجيلها بأسماء شخصيات مصرية لها وزنها الاجتماعي من أبناء القبائل السيناوية، التي تربطها بالطبع علاقات الدم والمصاهرة والوشائج القبلية مع أهليهم في فلسطين، وأن الممتلكات الفلسطينية - الإسرائيلية في سيناء تنوعت بين أراضي المباني ومزارع التين والزيتون والمنازل، المنتشرة على الشريط الحدودي من رفح ومنطقه الطويل ، وحتى منطقة «السكاسكة» بمدخل مدينة العريش . وفي تصريح خاص للشباب يقول الشيخ محمد غانم- من قبيلة الترابين بالعريش-: كل هذا الكلام لا يحدث، فأنا أسكن على بعد 2 كيلومتر من منطقة السكاسكة، ولي معارف كثيرة هناك، والجميع يؤكد أنه لا يوجد أحد من الفلسطينيين حصل على متر واحد من أرض سيناء، كما أنه لا يوجد أحد من أهالي العريش يستطيع أن يفعل ذلك ويبيع أرضه، لأنه لا يملك أحد أوراق ملكية، ولا توجد أي مستندات، ولا يوجد أحد يشتري أرض بدون أوراق بالتأكيد، كما أن أهالي سيناء لا يفرطون أبدا في أرضهم وأرض أجدادهم، أما عن تواجد الفلسطينيين في هذه المناطق فهم موجودون بكثرة ولكن في التجارة فقط، فيعبروا عن طريق الأنفاق ويبيعوا ويشتروا ثم يعودوا مرة أخرى. ويقول الشيخ حمادة أبو قاسم: كل الأراضي هناك وضع يد ولا يستطيع أحد أن يفرط فيها، كما أنه لا أحد يبيع أو يشتري أراضي، ولكن فقط ابن العم هو الذي من الممكن أن يشتري أي أرض، ولكن لا نبيع أراضي لأحد غريب لا فلسطينيين أو غيره، لأن هذه عاداتنا وتقاليدنا، فمن يبيع أرضه لغريب كأنه فرط في شرفه. أقرأ أيضاً : بالتفاصيل.. ممدوح حمزة يقدم بلاغاً ضد رئيس الجمهورية بسبب سيناء