هناك العديد من الأبحاث والدراسات التي أثبتت مدى تعلق الناس بمختلف أعمارهم بالشبكات الاجتماعية مثل " الفيس بوك " .. ولكن في الوقت نفسه قد تتسبب المعلومات التي يتركونها بحساباتهم الشخصية إلى تعرضهم للسرقة والنصب بل والتورط فيما ليس لهم علاقة به لأنهم باختصار يكونوا عرضة لاستهداف الآخرين.. وأشار بحث أمريكي حديث إلى أن ثلث النساء من عمر 14 : 18 عاماً يمسكن الموبايل او اللابتوب بمجرد استيقاظهن لمتابعة الأحداث على الفيس بوك، كما أكدت مؤسسة أوكسجين ميديا التي أجرت البحث في الولاياتالمتحدة أن الارتباط بين شبكة العلاقات الاجتماعية والتكنولوجيا الحديثة يزداد وان عدد الأشخاص الذين يعتمدون عليها يزداد عاماً بعد عام.. هذا بخلاف الاستطلاعات التي توصلت إلى أن ثلث الأمريكيات في عمر ال 18 وحتى 44 عاماً يعانين من التبعية للفيس بوك و تويتر وقالت كل خمسة من 1600 امرأة شاركن في الاستبيان أنها تستيقظ حتى في الليل لترد على الرسائل التي تتلقاها أو لمتابعة الجديد على الشبكة.. في الوقت نفسه حذر خبير الكمبيوتر احمد منصور من 4 أشياء قد تضر مستخدمي هذه المواقع وهى التي تتعلق بالمعلومات الشخصية حتى لا يستخدمها آخرون في السطو عليك أو أعمال أخرى يعاقب عليها القانون وتتلخص هذه المعلومات على النحو التالي: 1- مكان وتاريخ الميلاد: بالطبع يمكنك ذكر في اى يوم ولدت ولكن إذا ذكرت تاريخ ومكان الميلاد فانك تكون قد أعطيت اللصوص هويتك والتي تسمح لهم بالتدخل في شئونك المالية .. فقد أكدت دراسة قام بها الباحث "كارنيين ميلون" أن تاريخ ومكان الميلاد يمكن استخدامهما لمعرفة الأرقام السرية للفيزا أو الايميل وذلك لان معظم الأشخاص يستخدمون تواريخ وأماكن ميلادهم في الكلمات السرية لذلك سيكون من السهل التنبؤ بها !! 2- خطط السفر: لا يمكن أن تقول لكل الأشخاص انك ستترك منزلك وتسافر خارج البلاد فانك بذلك تقول لهم إن الفرصة ذهبية لسرقة المنزل.. يمكنك بدلا من ذلك نشر صور الرحلة بعد العودة إلى المنزل. 3- عنوان المنزل: أنها من اخطر الأشياء التي يمكن أن تفعلها على المواقع الالكترونية.. وهو ما أكدته دراسة حديثة تقول إن 40% من مستخدمي هذه المواقع يتعرضون للسرقة والسطو على منازلهم و60% لا يعرفون حتى من هم الأشخاص المضافون لدى قائمة الأصدقاء الخاصة بهم و65% منهم ليسوا متأكدين إذا ما كان الأشخاص المضافون لديهم هم أصدقاؤهم الحقيقيون أم لا ! 4- لا تكن صريحا للغاية: من الممكن أن تكون احد أعضاء هذه الشبكات من العناصر الأمنية لذلك لا تذكر كثيرا كل الأفعال التي تقوم بها سواء كانت صحيحة أم خاطئة حتى لا تقع في فخ أجهزة معادية .