مدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق من أكثر المدارس التي تضررت من الأحداث التي وقعت بشارع محمد محمود في ذكرى احياء الثوار و أهالي الشهداء لذكرى أحداث محمد محمود التي حدثت العام الماضي .. وبالفعل وسط الأحداث ووسط الأشتباكات التي وقعت بينهم من جهة و بين الأمن من جهة أخرى تعرضت الندرسة لمجموعة كبيرة من التلفيات منها سرقة اجهزة الكمبيوتر و حرق مبنى الحضانات بشكل كامل و العديد من التلفيات الأخرى .. ادارة مجموعة المعاهد القومية التي تدير مجموعة مدارس الليسيه بمصر قامت بالأتفاق مع وزارة التربية و التعليم علي ضرورة غلق المدارس الموجودة في شارعه محمد محمود و التي منها مدرسة ليسيه الحرية و تحويل الطلاب الى مدرسة بورسعيد و مدرسة الليسيه بالزمالك الا ان هذا القرار تسبب في اثارة غضب العديد من أولياء الأمور الذين يروا صعوبة تنفيذ هذا الأمر بسبب ابتعاد هذه المدارس عن بيوتهم من جهة و من الجهة الأخرى عدم مناسبة المواعيد التي من المفروض ان يذهب اليها الطلاب الى المدرسة و التي حددت في أن تكون الستعة الواحدة و النصف بعد الظهر و انتهاء الفترة الدراسية الساعة الرابعة عصرا و هو ما يتناسب مع الطلاب و لا يتناسب أيضا مع قدراهم على التحصيل الدراسي في هذه الساعات القليلة من الدراسة .. تقول نجوي الشرنوبي – مديرة مدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق : أحب في البداية أن أطمئن اولياء الأمور بأن الدراسة في المدرسة سوف تعود لطبيعتها يوم الأثنين القادم بعد موافقة رئيس مجلس ادارة المعاهد القومية في كل المراحل الدراسية بداية من المرحلة الحضانات و الأبتدائي و الأعدادي و الثانوي و ان الدراسة سوف تقام في المباني التي تطل على شارع الشيخ ريحان المؤمن من الداخلية بشكل كبير جدا . ## وأضافت الشرنوبي قائلة : و أريد أيضا أن أوضح ان الوضع الذي تعاني منه المدرسة و الذي يشتكي منه أولياء الأمور كان وضع عام لم يكن لنا دخل فيه فكل المدارس المحيطة بشارع محمد محمود كالحوياتي و المدرسة الألمانية و غيرها من المدارس أغلقت أبوابها و انتقلت الى مدارس أخرى بسبب الأوضاع الأمنية التي كانت تشهدها المنطقة و على الرغم من ذلك حين قمنا لنفل طلابنا الى مدارس أخرى بالزمالك وفرنا للمدرسين و أولياء الأمور و الطلاب أتوبيسات لنقلهم من و إلى هذه المدارس . و حين سألناها عن عدم مناسبة المواعيد للطلبة و أولياء الأمور قالت : كان من المهم جدا أن يستمر طلاب المرحلة الأبتدائية و الأعدادية و الثانوية من تحصيل موادهم الدراسية حتى يكونوا مستعدين لأمتحانات منتصف العام و بالنسبة لمرحلة الحضانة التي تتسبب في أزمة للكثير من أولياء الأمور فكان سبب عدم نقلهم هو أن المناهج في أيدينا و غير مقيدين بإمتحانات نصف العام من الوزارة و من يوم الأثنين القادم سوف يعودون لدراستهم و سنبدأ معهم المناهج من البداية و من المقترح أيضا أن تستمر دراسة مرحلة الحضانة في أجازة نصف العام لتعويض الأيام التي لم يأتوا فيها الطلاب الى المدرسة .