أكد المطرب أبو الليف أنه كان يغني منذ أكثر من 30 عاما.. وعندما شعر بانهيار أغنية الطرب لصالح الأغنية الشبابية قدم ألبوم "الأستاذ" الذي بدأ بمحاولة مطرب تقديم الغناء المحترم إلا أن الجمهور أوقفه ليغني أغنية تافهة.. وعن أفكار أغانيه قال لشبكة CNN: هناك أفكار أناقشها بيني وبين أيمن بهجت قمر، ولكن أفكار أيمن يقدمها بشكل منفرد، وأيمن لا يحتاج إلى توجيهاتي لأنه اسم كبير وناجح، وأحيانا أطرح إحساسي عليه وهو يترجمه مثل أغنية "طول عمرى ماشي جنب الحيط." وعن عدم نجاح الألبومات في ظل تحميلها من الانترنت قال: أعترف بتنامي ظاهرة عدم بيع الألبومات الغنائية، وأعرف أن فيه ركودا بسبب الإنترنت، ولكن ألبوم "كينج كونج" لاقى إقبالا كبيرا وحقق أعلى نسبة بيع في مصر والعالم العربي، حتى أنه حقق المركز الأول في مبيعات "فيرجن دبي" لأن الجمهور يشتري الجيد رغم وجود الإنترنت لأنه يحتفظ بالألبوم كتذكار من فنانه المحبوب. أما عن فكرة تقديم أغنية"خليك في النور" في شكل أغاني الستينات فقال: لأن موضوع الأغنية رسالة لإحياء فننا الأصيل بأفكار تناسب العصر الحديث، أنا أحاول إحياء فن المنولوج الذي مات، وهو الفن الهادف والساخر من الأوضاع التي نعيشها، فأنا من عشاق إسماعيل ياسين وأرى أني امتداد لأفكار منولوجاته الهادفة، ولا يضايقني ما يقال عني أني مونولوجيست مثل شكوكو وإسماعيل ياسين، بالعكس، أكون سعيد جدا لأن إسماعيل ياسين وشكوكو عبروا عن الناس بالأغنية الخفيفة والضحكة، وهو ما أحاول تقديمه، أنا بالفعل لا أغني أغان تراثية، بل أغان لها طابع كوميدي يعنى مونولوجات، وأنا متفرد في هذه الجزئية بشدة. وعن هجوم الملحن حلمي بكر عليه وقوله أن سر تعاون أيمن بهجت قمر معه أنه خاله فقال: نعم أنا خال أيمن، ولكن لا توجد واسطة فى الفن، كما أني مطرب منذ عام 1983، غنيت مع محمد رشدي دويتو فى مسلسل "لا إله إلا الله،" واتصلت بحلمى بكر في برنامجه مع منى الحسيني وشرحت لهم أني أغني بهذه الطريقة لأنني أغني مونولوج، ثم غنيت لهم أغنية لمحمد رشدي فانبهرت منى الحسيني، وهاجمت حلمى بكر لأنها اقتنعت بي، أنا حاليا لا أقدم طربا ولكني أقدم مونولوجا دمه خفيف. وعن التمثيل قال: أيمن بهجت قمر يكتب لي فيلم تفصيل على أبو الليف، ولن أفصح عنه لأنه فى مرحلة الصنع، أما الدراما التلفزيونية فلن أقدمها إلا إذا وجدت دورا يناسب شخصية أبو الليف. أما عن اشتراطه على زوجته الجديدة ألا تعمل فقال: أنا رجل شرقي وأشعر أني سأرتاح في بيتي لو تفرغت لي زوجتي، خاصة أني أرغب في أن أكون أبا، وحتى لا أشعر بحرج مع أي عروس سأتقدم لها فقد قررت الابتعاد في الاختيار عن الفنانات، واخترت من الأقارب، وبالفعل اقتنعت زوجتي بالتفرغ لي ولبيتها.