أثار الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمد مرسي في ذكرى حرب السادس من أكتوبر عام 1973 جدلا كبيرا بين مؤيديه ومعارضيه، وكان الخطاب الذي ألقاه مرسي في إستاد القاهرة بحضور الآلاف من المصريين بمثابة كشف حساب قدمه الرئيس المصري عن ال100 يوم الأولى من حكمه والتي تنتهي الاثنين الثامن من أكتوبر – حسب تقرير لشبكة BBC .. وتتساءل في استطلاع للرأي.. هل أنجز مرسي وعوده في ال100 يوم الأولى من حكمه؟ أما عن الأراء فكانت كالتالي.. - حتى اللحظة يستحق الرئيس العربي المصري الثناء والرضى والقبول, فهو أصدق وأنشط من أسلافه: مبارك والسادات وعبد الناصر, وأقرب للشعب منهم جميعا, وأكثر حملا ثقيلا لاذنب له به. لكن كثرة من منتقدبه يتصيدون عثراته لاينقدون أفعاله, فقط لأنه من الإخوان فعندهم هو مرفوض مسبقا مهما فعل. - اجتهد الرئيس مرسى فى ال100 يوم لتحقيق بعضا من وعوده و من الصعب أن تنفذ كلها بنسبة100% فجزء كبير يرجع لإنتشار الفساد و سلوكيات المواطن لكن هناك غلاء ملحوظ و تدهور إقتصادى لا يجعل المواطن العادى يشعر بأى إنجاز و كل ما يريده المواطن من الرئيس هو تحقيق أهداف الثوره خاصة العداله الإجتماعيه و سرعة محاسبة الفاسدين هذا ما يعطى منتقدوه الفرصه لإنتقاده - نوايا مرسي طيبة , ولقد صدقته أثناء القاء الخطاب , ولكني لم ألمس أي تحسن في أي مجال , ربما حدث تحسن طفيف في الأمن 0 انشغل الخطاب في معظمه بحجم الفساد المذهل في أيام مبارك , وما سوف تقوم به الحكومة لاسترداد الأموال المهدرة 0 في الواقع الدكتور مرسي هو الذي ورط نفسه في كذبة ال 100 يوم ولم يطلب منه أحد هذه المهلة , وهو نوع اما من سوء التقدير أو عدم الفهم للمشاكل العويصة وحلولها المحتملة 0 كان الله في عون مرسي فالتركة ينوء بها ألف مرسي !! - هل نحن فى مصر تعودنا على المصارحه من رئيس البلاد من قبل بمثل هذا الوضوح او الصراحه نحن اول مره يذكر مسئول فضلا عن رئيس البلاد عن ان نسبة تحقيق شئ معيم تصل الى 40 % ذكر الرقم كما هو ليس كما كانت دائما 99.99% , ازعم انه كسب مؤيد له جدد , الرئيس كان يشاركنا معه فى شئون البلاد كانه اب يتحاور مع ابنائه انا اصدق هذا الرجل كثير وراضى تماما عن 100 يوم واتوقع خيراً كثيراً على يد الرئيس مرسى , وعن الذين ينتقدوه اقول لهم لو كنت فى مكانه وتحملت المسئوليه مثله لما حققتم ربع ماتم حتى الان ربنا يحفظ لنا رئيسنا ويبارك فيه ويسدد خطاه - لا شك انه كانت هناك صعوبات ومعوقات كبيرة جدا كانت تواجه الرئيس المصري في انجاز أو تنفيذ وعوده التي وعدها من قبل للشعب المصري بعدما تولى الرئاسة واهم واخطر هذه الصعوبات هي ثقافة وأسلوب الشعب المصري في التعامل مع الأحداث لا داعي لذكرها فكلنا يعلمها ولكن الذي نراه الآن من حجم الانجازات يبشر بان الجديد قادم إن شاء الله تعالى وكل هذا كان متوقعا لان التحديات كانت أصعب فكلنا يعلم انه لازالت أفكار وأتباع وفلول الحزب الفائت لا تريد النجاح لهذا البلد وبصفة عامة كشف الحساب الذي قدمه الرئيس مرسى كان واضحا وكان صريحا ليس به لف ولا دوران سادتي الأعزاء ثقافة المائة تعتبر جديدة بالنسبة لنا لأننا ولأول مرة بعد الثورة عرفنا حكاية المائة يوم لأننا كنا لا نطبقها على أي نظام كان يحكمنا من قبل فكنا لا نطبقها أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لأننا كنا لا نستطيع القيام بهذا أبدا والأسباب معروفة وكذلك أيام الرئيس أنور السادات بالرغم انه كانت إلى حد ما حريات ولم نستغل هذه الفرصة أما أيام مبارك فعاد بنا إلى أيام عبد الناصر واشد منها المهم فهذه ثقافة غريبة علينا بالرغم أنها كانت تطبق في جميع الدول العالم منذ زمن ولكن طبقت في مصر ولأول مرة بعد الثورة وبعد الإطاحة بالنظام السابق فلا داعي لكي نتعجل النتائج ولكن جميع المؤشرات تدل على ان هناك جديدا قادما إن شاء الله وسيكون خيرا بإذن الله - ما فعله الرئيس مرسي من مواجهة الجماهير انما هو بمثابة كشف حساب نموذجي وصراحة وشفافية افتقدها الشعب المصري لعقود ، وقف أمام الجماهير بدون حواجز زجاجية مضادة للرصاص ليعترف بأخطائه بدلا من أن يباهي بانجازاته ، الدكتور محمد مرسي حقق ما يمكن لبشر تحقيقه خلال ال 100 يوم ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها . - انجازاته متواضعه لاتتناسب مع حجم معاناة الشعب المصري الذي يستحق الكثير لحل جبال المشاكل التي يرقد فوقها وقصر مدة الحكم ليست مبررا لتقصيره في حل اهم مشاكل الشعب فارى ان الرئيس وفريقه الوزاري مقصرين تماما في تحقيق تقدم ملموس للشعب