قالت الفنانة الشابة يسرا اللوزي إنها عاشت أصعب ساعة ونصف في حياتها خلال تصوير أحداث الفيلم الذي يحمل الإسم نفسه من شدة تفاعلها مع الأحداث والكارثة التي تعرض لها القطار الذي تدور بداخله أحداث الفيلم. وأضافت - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه عندما عرض عليها الدور ترددت في البداية في الموافقة عليه خاصة وأنها تجسد شخصية زوجة صعيدية شابة مما يفرض عليها إجادة اللهجة الصعيدية بشكل مقنع رغم أنها لم تتحدث بها من قبل، مشيرة إلى أنها خضعت لتدريب مكثف من مدرب لهجات لاتقانها ونجحت في النهاية في تلك المهمة. وأوضحت أن الفيلم، الذي طرح بدور العرض قبل أيام، يمثل عودة حقيقية للبطولة الجماعية التي افتقدتها السينما المصرية خلال السنوات الماضية، لافتة إلى أن كل المشاركين في العمل من ركاب القطار هم أبطال حقيقيون ولكل واحد منهم قصة عميقة قصد منها المؤلف توصيل رسالة للمشاهدين. وتلعب يسرا من خلال الفيلم شخصية فتاة محجبة تنتمي إلى أسرة فقيرة من الصعيد تخرجت في كلية الطب، ثم بعد ذلك أجبرتها أسرتها على الزواج من شخص لا يجيد القراءة والكتابة، مما يسبب الكثير من الخلافات في وجهات النظر بينهما. يذكر أن فيلم "ساعة ونصف" تدور أحداثه حول حادث قطار الصعيد الشهير الذي اشتعلت فيه النيران في العياط، ويسرد مجموعة متشابكة من الحكايات والقصص الإنسانية المختلفة، تسلط الضوء على مشاكل الفقراء وسلبيات المجتمع، وينتمي إلى نوعية أفلام اليوم الواحد، حيث تدور جميع أحداثه في يوم واحد فقط. ومن جانب آخر قالت أن طبيعتها الثورية كان لها دور في الموافقة على المشاركة في مسلسل "فرتيجو" فهي تجسد دور صحفية في إحدي صحف المعارضة صديقة لفريدة التي تجسدها هند صبري، وهي شخصية لم تكن موجودة في الرواية الأصلية وتمت إضافتها إلى شخصيات المسلسل. وعن سبب إعتذارها عن عدم المشاركة في مسلسل "ويأتي النهار" قالت لأنه يتعامل مع الثورة بشكل مباشر، وأنها تري أن الوقت لا يزال مبكرا للتأريخ عن الثورة خاصة أن أهداف الثورة لم تتحق كلها حتي الآن،كما أن مواعيد التصوير لم تتناسب معها حيث كانت مشغولة بتصوير فيلم "ساعة ونصف" الذي يعرض حاليا في دور العرض . وحول أسباب موافقتها على المشاركة في اكثر من عمل في رمضان الماضي على الرغم من ممانعتها لذلك من قبل قالت "وافقت علي تقديم مسلسلي "خطوط حمراء" و"فرتيجو" لأن الشخصيتين مختلفتين تماما عن بعضهما البعض،ولا يمكن أن تخلط بينهما وكانت تلك فرصة بالنسبة لإظهار إمكاناتي التمثيلية".