ظاهرة المونديال .. " نحس " زوجات اللاعبين !

كرة القدم سواء فى لاعبيها أو قوانينها أو أخبارها أو حتى شكل مشجعيها لها جاذبية خاصة لدى الجميع ، وانضمت إلى ما سبق ظاهرة جديدة وهى زوجات اللاعبين والذين تابعوا مباريات مونديال 2010 من خلال مدرجات جنوب إفريقيا وكانوا محط أنظار الجميع خاصة عدسات المصورين، وبغض النظر عن المؤيد والمعارض لوجودهم مع اللاعبين وتأثيرهم بالسلب على مستوى اللاعبين إلا أنهم اصبحوا جزء من ظواهر الساحرة المستديرة.
بدأت فكرة اصطحاب اللاعبين لزوجاتهم لأول مرة في مونديال ألمانيا 2006 وذلك عندما سمح السويدى جوران إريكسون المدير الفنى للمنتخب الإنجليزى للاعبين بإصطحاب زوجاتهم ، ووقتها خرج المنتخب الإنجليزى يجر أذيال الخيبة من المونديال واتهم البعض إريكسون بأن قراراه هذا كان سببا فى فشل المنتخب الإنجليزى فى البطولة، ورغم تأكد البعض من أن زوجات اللاعبين أصبحن شؤما بالنسبة للاعبين إلا أن حضورهن لم ينقطع فى مونديال 2010 .



وأيضاً كارلي زوكور زوجة جو كول، وتشانتيلا تاجوي زوجة إيمل هيسكي، وداربي زوجة ماثيو أبسون، ولاورا جونسون زوجة جيلين جونسون، وأماندا سالمون زوجة الحارس ديفيد جيمس، لتسجل زوجات الإنجليزى أكبر رقما فى الحضور المونديالى، وعلى ما يبدو أنهم " نحس " وكانوا وبالا على أزواجهم.
وعلى الرغم من انفصالها عن مارادونا منذ فترة طويلة، لكن كلوديا زوجته السابقة اصرت على حضور المونديال و دعم مارادونا في مشواره كمدرب للمنتخب الارجنتيني .

وظهرت ايضا فى المدرجات سارة براندنير خطيبة النجم الالماني شنايدر ..

وقد ظهرت فى مدرجات جنوب إفريقيا الجزائرية وهيبة زوجة فرانك ريبيرى نجم منتخب فرنسا والذى خرج بفضيحة من المونديال .

والحارس الإسباني العملاق إيكر كاسياس هو الآخر رافقته خطيبته سارا كاربونيرو وهى مقدمة برامج وكانت تحرص على إجراء مقابلة مع كاسياس قبل كل مباراة، ورغم أن المنتخب الأسبانى وصل للمباراة النهائية إلا أن كاسياس لم يظهر بالمستوى المتوقع وطالب الجميع فى اسبانيا بإستبداله بالحارس البديل فيكتور فالديز .

وقد ظهرت ايضا فى مدرجات جنوب إفريقيا كريستيان بليكلي زوجة فرانك لامبارد لاعب إنجلترا، وتوني بولي زوجة جون تيري .

أيضاً الاسترالي هاري كويل حرصت زوجته الممثلة شيري ميرفي على التواجد خلفه .
لكن هناك حقيقة واحدة مؤكدة .. وهي أن معظم اللاعبين الذين ظهرت زوجاتهم فى المدرجات لم يظهرن بالشكل المطلوب وصادفهم سوء حظ، ولا نستطيع إلا أن نقول، بعد الفشل فى المونديال .. فتش عن المرأة !