فى الوقت الذى تتنافس فيه المنتخبات بشراسة على لقب كأس العالم يظهر نوع آخر من التنافس لكنه فى المدرجات وبين الجماهير خاصة الجميلات اللاتى يتفنن فى ابتكار احدث طرق التشجيع ويتسلحن بالموضة. حرب التشجيع بين الفاتنات قد تكون اكثر شراسة من التنافس داخل المستطيل الاخضر لان المنتخبات تتفاوت فيما بينها من حيث المعايير الكروية فهناك فرق تعج بالنجوم واخرى لا تملك لاعبا مشهورا .. أما فى التشجيع فالكل سواسية والجميع يملك فاتنات وجميلات تساعده من المدرجات وتهتف وتصرخ طوال المباراة. ومع التطور الكبير فى عالم الموضة والازياء اصبحنا نشاهد ابتكارات وملابس ساخنة ترتديها المشجعات لمختلف المنتخبات المشاركة فى فعاليات المونديال واصبح المشاهد العادى الذى يتابع الحدث العالمى عبر شاشات التليفزيون ينتظر بفارغ الصبر ان تنتقل الكاميرا للمدرجات حيث الفاتنات والجميلات بأحدث تقليعاتهن ولسان حاله يقول "مش هتقدر تغمض عينيك". هولندا ..الأبرز لعل فتيات المنتخب الهولندى هن الابرز خاصة بعد ظهورهن فى المونديال بزى موحد وتحديدا فى لقاء الطواحين الاول بالبطولة امام الدنمارك وهو المشهد الذى اثار العديد من علامات الاستفهام فالبعض اعتبره نوعا من الموضة بينما ذهب اخرون الى ان ذلك نوع من الدعاية لإحدى شركات الخمور. وبعيدا عن التكهنات فان الهولنديات خطفن الاضواء فى البطولة حيث اشارت العديد من وسائل الاعلام العالمية الى أن منتخب الطواحين اصبح محظوظا لانه اكثر المنتخبات بالبطولة التى تتمتع بمؤازرة قوية من الفاتنات. تألق..الألمانيات مع كل مونديال يظهر فيه المنتخب الالمانى تجد كمًا لا بأس به من الجميلات لمؤازرة الماكينات بعضهن يكون من اصدقاء وزوجات اللاعبين والجزء الاكبر من عاشقات الساحرة المستديرة فى بلاد المانشافت. ولن ينسى احد من متابعى المونديال المنظر الراقى الذى ظهرت بعض مشجعات ألمانيا وعلى وجوههن وبطونهن علم بلادهن اثناء لقاء المانشافت مع الانجليز بدور ال16 وهى المباراة التى انتهت بفوز الألمان بأربعة اهداف مقابل هدف. سحرة..الأمازون عندما نتحدث عن البرازيل لا بد ان نذكر انهم اسياد كرة القدم فى العالم وملوك الفن داخل المستطيل الاخضر .. لكن فى المونديال الحالى اثبت البرازيليون ان تفوقهم ليس داخل الملعب وحده وإنما خارجه ايضا..حيث تحرص جميلات الامازون على متابعة منتخب السليساو ومؤازرته من المدرجات فى كل مباريات المونديال . ومع شعور البرازيليات بقوة المنافسة وسخونتها ابتكرن طريقة جديدة للتشجيع هى "التشجيع بالبيكينى" حيث ظهرت اكثر من مشجعة برازيلية فى مباراة السامبا والبرتغال وهن يرتدين المايوه فى المدرجات رغم برودة الجو فى جنوب أفريقيا. ثقة..الأرجنتينيات على مدار التاريخ فالارجنتين ند قوي للبرازيل داخل المستطيل الاخضر ..لكن فى هذا المونديال اثبتت جميلات التانجو أنهن ند لأى جمهور فى العالم . وتتسلح الارجنتينات بالموضة فلا يظهرن الا باحدث التقليعات والملابس المميزة كما يتميزن ايضا بالثقة خاصة وهن يحملن كأس العالم معهن فى المدرجات كدليل على ان منتخب بلادهن سيحقق اللقب. أفريقيا..والتقليعات الغريبة وفى أفريقيا فالأمر مختلف تماما عن اوروبا وامريكا اللاتينية لان الجماهير الافريقية دائما ما تكون سباقة فى ابتكار طرق جديدة وغريبة للتشجيع والتى غالبا ما تكون مستوحاة من التراث الافريقى او بعض العادات والتقاليد. ففى مباريات جنوب أفريقيا خلال دور المجموعات كنا نشاهد اكثر من خمسين الفا داخل الملعب ينفخون فى الفوفوزيلا ولا يختلف الامر بين رجل وامراة فالكل يعزف ويغنى ويرقص داخل الملعب بصرف النظر عن نتيجة المباراة وموقف فريقهم. وفى مباريات غانا والكاميرون ونيجيريا ظهر سلاح افريقى آخر بخلاف الفوفوزيلا وهو الطبول الأفريقية الجميلة التى حرصت المشجعات على حملها الى الملاعب واستخدامها بمهارة طوال المباريات. مهام خاصة ومع اقتراب المونديال من نهايته يظهر وبقوة دور الفاتنات والجميلات الوطنى تجاه بلادهن والمهام الخاصة التى يقمن بها حيث من المتوقع ان تستمر حمى التقليعات الغريبة والابتكارات الحديثة حتى اليوم الاخير بالبطولة فى 11 يوليو على ملعب سوكر سيتى الذى يسدل عليه ستار اول مونديال افريقى.