فوجىء الكاتب الصحفى يسرى الفخرانى و مجموعة اخرى من الكتاب و الصحفيين الذين يكتبون مقالات فى الأخبار منهم يوسف القعيد و ابراهيم عبد المجيد بمنع مقالاتهم من النشر دون سبب واضح او محدد مما أثار تساؤلات فى الوسط الصحفى و الثقافى ان كان هذا المنع هو اتجاه لتقييد أى رأى حر و هذا هو ما سنعرفه من يسرى الفخرانى نفسه الذى قال فى تصريح خاص لبوابة الشباب : أنا لا أعرف سبب منع مقالاتى فقد بدأت أكتب فى الأخبار تلك المؤسسة التى احمل لها كل اعزاز و تقدير لأننى تربيت فيها قبل ان أذهب الى الأهرام بناء على طلب من الأستاذ ياسر رزق يوم 30 يناير 2011 و كان الإتفاق وقتها ان أكتب بشكل يومى الى ان وصلنا الى تنظيم للمسألة بحيث اصبحت اكتب مقال كل يوم جمعة و رفضت ان احصل على أى مقابل لحبى فى الأخبار بالإضافة الى ان مقالاتى كانت تجد رد فعل كبير و الحمدلله ان جميع ما كتبته و الذى وصل الى ما يقرب من 150 مقالا وصل الى الناس فى الشارع و استمر الحال بهذا الشكل حتى أرسلت مقالتى الأسبوع الماضى لتنشر يوم الجمعة فى موعدها إلا انى فوجئت بعدم نشرها دون ان يكلمنى أى مسئول ليشرح السبب ثم فوجئت ان هناك قرار بعدم نشر أى مقال لأى كاتب من خارج الأهرام و ان هذا القرار لم يطبق على وحدى و انما طبق ايضا على الكاتب الكبير يوسف القعيد و الأستاذ ابراهيم عبد المجيد لذلك انا مش زعلان بقدر ما انا مندهش . و عن ما اذا كانت تلك محاولة لإقصاء الرأى الأخر اضاف الفخرانى : لا أستطيع أن أجزم بذلك و لكنى بشكل عام كنت اتناول فى مقالاتى ما يحدث فى مصر و اتعرض للحال العام ككل و الحقيقة اننى طوال الفترة التى كتبت فيها فى الأخبار لم تحذف لى كلمة واحدة لذلك فأنا لا استبعد ان تكون هناك محاولة لعدم نشر أى كلمة لا تتناسب مع سياسة المؤسسة الجديدة و بالتالى فأنا لن أتوقف عن الكتابة و انما سأعود لمؤسستى مرة أخرى لأكتب فيها ما أريد و يكفينى ان الأستاذ أحمد رجب بنفسه إتصل بى و هنأنى على كل ما كتبته بل و قال لى ان الأخبار هى التى كسبت بكتابتك فيها لذلك فأنا سأستمر فى كتابة كلمة تنير الطريق لأننى ضد اى رأى او تعبير يمكن ان يجرح أحد حتى لو كنت اختلف معه .