استضاف برنامج "أنا والعسل" الذي يقدمه الإعلامي نيشان، على قناة الحياة الفضائية، اعتماد خورشيد، زوجة صلاح نصر، مدير المخابرات المصرية، في فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وتحدثت اعتماد في الحلقة عن العديد من الأمور المهمة وكشفت العديد من الأسرار منها أنها وصفت صلاح نصر بأنه إنسان شاذ، وتحدثت عن دور صفوت الشريف في الحفلات السيئة التي كان يقيمها صلاح نصر، أيضا تحدثت عن أسباب منع عبد الناصر لها من الحديث لأي شخص بعد قيام الثورة. وقالت اعتماد، إن صلاح نصر تزوج من زوجة عمه في فترة ما، ولم يقترب منها ليلة الزواج، وخرج مع أصدقائه، وهو ما يدل على أنه إنسان شاذ ومريض ولديه رغبة التملك، فهو وجد نفسه مديرا للمخابرات المصرية، رغم أنه من بيئة فقيرة، ولم يكن يحلم بكل هذا، وبالتالي فقد عقله، وأكدت خورشيد، أن صلاح نصر كان يقيم العديد من الحفلات سيئة السمعة، وكان يحدث فيها انحرافات كثيرة من سيدات ورجال، وكان صلاح نصر يستخدمها في السيطرة على من يريد، وتحدثت خورشيد عن دور صفوت الشريف في هذه الحفلات وقالت إنه كان يقوم بتصويرها، وكان وسيطا لبيع المصريات بالخارج مقابل مبالغ كبيرة بالعملة الصعبة، وأكدت أنه قد تم إدانة نصر وصفوت الشريف في هذه الوقائع، لكن ما أدهشها هو خروج صفوت الشريف من السجن وبزوغ نجمه بعد ذلك. واضافت اعتماد خورشيد، أنها بحكم زواجها من صلاح نصر علمت العديد من الأسرار، منها أن الملك فاروق مات مقتولا، على يد رجال صلاح نصر، بعد أن تم وضع السم له في الأكل، وأكدت ايضا أن عمر خورشيد مات مقتولا، وأنها شاهدة على تعذيب عدد من الشخصيات مثل سيد قطب والداعية زينب الغزالي، وقالت خورشيد إن أفلام الكرنك، وكشف المستور هما جزء من شهادتها، وأن نجيب محفوظ كان يستمع إلى قصصها ثم يكتب، ويتم تحويل الروايات إلى أفلام. وفجرت خورشيد مفاجأة كبيرة عندما أفصحت عن كيفية سيطرة صفوت الشريف على عقل الرئيس السابق حسني مبارك، وقالت إن الجميع يخاف من صفوت الشريف حتى وهو في السجن حاليا، وأكدت أنه استخدم مع مبارك نفس الأسلوب الذي استخدمه في التعامل مع سعاد حسني، أيضا أكدت أن صفوت الشريف بزغ نجمه لأنه كان يصور السياسيين والوزراء ويتحكم فيهم كيفما يشاء، واضافت أن صفوت الشريف قام بتخدير سعاد حسني، وقام بتصويرها مع عدد من الرجال، وأجبرها على العمل مع المخابرات، كما أكدت خورشيد أن سعاد حسني تم قتلها لأنها قررت أن تكتب مذكراتها، ولم تنتحر كما قيل. وتحدثت اعتماد خورشيد عن جمال عبد الناصر وقالت إنه منعها من الحديث لأي شخص بعد قيام الثورة، بحكم صداقة أسرتهما قبل سنوات من قيام ثورة يوليو، وأكدت أن عبد الناصر كان يخاف عليها.
