وصف اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، الرئيس السابق حسنى مبارك بأنه مطيع وقليل الكلام، وذلك بعد أن خضع لقرار النائب العام بنقله من مستشفى المعادي العسكري إلى مستشفى سجن طرة، وامتثل له دون أن يتفوه بكلمة واحدة. وأضاف نجيب "زارته زوجته سوزان صباح أمس، وبصحبتها 3 من أفراد أسرتها، لأن قانون السجون يسمح بزيارة 4 أفراد فقط، واستغرقت الزيارة نصف ساعة، اطمأنت فيها على صحة زوجها قبل أن تغادر المستشفى" .. وحسب موقع العربية نت .. أضاف اللواء نجيب : الرئيس السابق خضع لكل قواعد السجون منذ وصوله في السادسة من مساء أمس الأول، مؤكداً أن هذه القواعد تنطبق على الجميع، فالكل أمام القانون سواء، والرئيس السابق بات مواطناً عادياً مجرداً من كل الألقاب منذ دخوله السجن، بصرف النظر عن تاريخه. وقال: "إن جميع النزلاء في السجون يتبعون قانوناً واحداً، فالقطاع لا يفرق بين وزير وخفير ومبارك لم يعد قادراً على الرفض أو القبول، ولا يملك كلمته بعد أن أصبح أسيراً". وكان المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، قد أصدر قراراً، أمس الأول، بنقل الرئيس السابق من مستشفى المعادي العسكري إلى مستشفى سجن طرة، بعد أن أكدت لجنة طبية تحسن حالته الصحية. وقالت مصادر طبية وأمنية إن الحالة الصحية لمبارك ظهر عليها التحسن بعد ساعات من إعادته إلى مستشفى السجن بطرة ، مشيرة إلى أنه بدأ أمس فى التجول داخل مستشفى السجن سيراً على الأقدام، كما استجاب لتناول الأطعمة والأدوية، ولم يتم وضعه أو توصيله بأجهزة التنفس الصناعى وقياس سرعات ضربات القلب، فيما لفتت المصادر فى تصريحات صحفية إلى أن وزن الرئيس السابق زاد حوالى 8 كجم خلال فترة تواجده بالمستشفى العسكرى بالمعادى.