فى الوقت الذى يتم فيه التحضير لإعداد مهرجان الإسكندرية السينمائى والذى يحظى بإهتمام محلى وعربى ودولى كبير .. تقدم 5 من أعضاء مجلس إدارة الجمعية كتاب ونقاد السينما بإستقالاتهم ، وهذا بالطبع يضع رئيس الجمعية ممدوح الليثى فى مأزق كبير ، خاصة وأن الإستقالة مسببة ويطلب أصحابها من وزارة التضامن الإجتماعى المسئولة عن الإشراف على جميع الجمعيات بشتى صورها فتح تحقيق فورى وعاجل مع ممدوح الليثى نفسه وسكرتير الجمعية لوجود مخالفات جسيمة فى الإدارة ، مما يصعب معه إستمرارهم فى اماكنهم . وكان الخمسة المتقدمين بإستقالاتهم هم الدكتور عصام الشماع نائب رئيس الجمعية والناقد الفنى نادر عدلى والكاتب الصحفى سمير شحاته والناقد محمود قاسم .. بالإضافة إلي الناقدة ايريس فهمي والتى سبق لها التقدم بإستقالتها ايضا ، بوابة الشباب قامت بالإتصال بالناقد نادرعدلى والذى اخبرنا فى تصريحات خاصة عن اسباب وتفاصيل تقديم هؤلاء الأعضاء لإستقالاتهم ، قال : منذ نهاية مهرجان الإسكندرية الأخير فى شهر سبتمبر الماضى لم يجتمع مجلس الإدارة غير 3 أو 4 مرات فقط وهذا بالطبع امر غير طبيعى لناس تريد أن تفعل شيئاً وحريصة على تطوير شكل السينما المصرية والمشاركة فى إزدهار هذه الصناعة التى كانت تعد ثانى أكبر مصدر للدخل في مصر فى فترة من الفترات ، اضف إلى ذلك أنه من أدوار وأهداف هذه الجمعية عند انشاءها هو إعداد أنشطة كثيرة وهامة تخدم السينما المصرية ، ولكن النشاط الوحيد التى تقوم به هو تنظيم مهرجان الإسكندرية السينمائى كل عام فقط ، وعندما تقدمنا بمشاريع وتصورات إلى ممدوح الليثى رئيس الجمعية رفضها بحجة أن ليست هناك ميزانية تكفى لإقامة مثل هذه الأنشطة ، مع أن رصيد الجمعية تجاوز ربع مليون جنيه وهذا المبلغ يكفى لتمويل أنشطة لمدة خمس سنوات. كما يؤكد عدلى على استياء الأعضاء المتقدمين بإستقالاتهم من تصرفات أمير أباظة سكرتير عام الجمعية الذى يعتبر الذراع الأيمن للمدوح الليثى ، فهو ليست لديه أمانة فى تدوين محاضر جلسات إجتماع مجلس الإدارة ، فبعد الإنتهاء من الإجتماع وأنصراف أعضاء مجلس الإدارة يقوم بكتابة محضر الجلسة حسبما يريد ممدوح الليثى ، بالإضافة إلى وجود مخالفة قانونية فمن المفروض أن يكون هناك إنتخابات لتجديد ثلث مجلس الإدارة ولكن الليثى لم يقم بها لأنه على يقين أن فى اى انتخابات ستتم بالجمعية سيخرج منها ، وبعد خروج السيدة ايريس فهمى كان يجب إدخال شخص مكانها ولكن الليثى لم يفعل هذا ايضا ، كما توجد ايضا مخالفات مالية فا امين صندوق الجمعية لم يتقدم بميزانية العام الماضى والذى قبله حتى الأن إلى الجهاز المركزى للمحاسبات ولم يتم عرضها علينا كمجلس إدارة ، وهذا طبعا يدعونا للشك والخوف من أن نجد أنفسنا متهمين فى شئ مالى. ويضيف عدلى أن أختيار رئيس مهرجان الإسكندرية هذا العام لم يتم بشكل قانونى ايضاً ، فمن المفروض أن يتم اختيار رئيس المهرجان فى إجتماع مكون من 7 من أعضاء مجلس الإدارة على الأقل من أصل 13 عضو والذى يتكون منهم مجلس إدارة الجمعية ، لكن ممدوح الليثى اختار رئيس المهرجان فى اجتماع مكون من 6 اعضاء وهذا طبعا مخالف لوائح وقانون الجمعية ، ولذلك ولكل هذه الأسباب تقدمنا بستقالاتنا إلى وكيل وزارة التضامن الإجتماعى دون المرور على ممدوح الليثى وحتى تكون هناك جدية ، وقد طلبنا من الوزارة فتح تحقيق عاجل لأن الأن بعد إنسحاب خمسة أعضاء وخلو مقعد بوفاة احد الأعضاء يكون النصاب القانونى لمجلس الإدارة ليس مكتمل وبهذا يكون تواجده باطل وعلى الجمعية العمومية إعادة إنتخاب مجلس إدارة جديد ، وللأسف كان كل ما أغضب ممدوح الليثى من إنسحابنا وهذا ما اخبرنا به تليفونيا أننا اخبرنا الصحف بخبر تقديم استقالاتنا ، وقال لماذا لم تقدموا الإستقالات فى هدوء ؟!!.