نفى عاموس جلعاد اليوم رئيس الهئية السياسية والأمنية فى وزارة الدفاع الاسرائيلية أن تكون جماعة الإخوان المسلمين هى من وراء عملية مقتل أحد الإسرائيلين العاملين بالجيش الإسرائيلى على الحدود الإسرائيلية المصرية فجر أمس .. وقال جلعاد أن جماعة الإخوان المسلمين الأن مشغولة بتغيير التاريخ فى منطقة الشرق الأوسط ، وهم الأن لايقمون بأى عمليات إرهابية ، حتى أنهم أعلنوا عن احترامهم لاتفاقيات السلام مع إسرائيل ، فلذلك من الخطأ أن نتهمها أن لها أى نشاطات إرهابية ، وقد وجه جلعاد اتهامه واصابع الشك إلى جهات أخرى ذكر منها تنظيم القاعدة و حركة حماس ، كما صرح منذ ساعات رؤوفين ريفلين رئيس الكنيست الإسرائيلى أنه متفائل بالنسبة لمستقبل العلاقات بين بلده ومصر ، موضحا أن اى رئيس سوف ينتخبه الشعب المصرى سوف يحافظ على معاهدات السلام الموقعة بين البلدين ومد جسور تعاون جديدة بين مصر وأوروبا لتنشيط الإقتصاد المصرى حتى يستيطع " إنعاش" الشعب اقتصاديا. وهذه التصريحات قد تؤكد أن ما يثار من أخبار حول التوتر بين مصر واسرائيل بسبب عمليات التسلل من الحدود ماهى إلا أخبار كاذبة القصد منها إثارة الفتنة والبلبة فى الشارع المصرى فى ظل الوقت الراهن والأوضاع الصعبة التى تمر بها البلاد الأن، هذا ما تؤكده أيضا تصريحات المسئولين فى مصر أن الحدود المصرية الإسرائيلة مؤمنه تأمين كامل ، ومن الصعب تسلل اى شخص من مصر إلى إسرائيل مباشرة ، وأن التسلل يتم من داخل قطاع غزة إلى إسرائيل ، لذا يجب على إسرائيل تشديد الرقابة على حدودها بدلا من أن تلقى اللوم على مصر وتتهمها بأن أرضها تستخدم لتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلى ، إلا أن اليوم بدأت بعض الأخبار تنتشر عن هوية منفذى عملية قتل العامل بالجيش الإسرائيلى وهما شابين احدهما مصرى والأخر سعودى ، الأول هو خالد صلاح عبد الهادى جاد الله واسمه الحركى " أبو صلاح المصرى " من محافظة مرسى مطروح ، والثانى هو عدى صالح عبد الله الفضيلى الهذلى وأسمه الحركى " أبو حذيفة الهذلى " سعودى الجنسية ، والذى أن صحت هذه الأخبار فهو يطرح العديد من علامات الإستفهام أولها كيف لهذا الشاب المصرى أن يكون تسلل داخل إسرائيل ، مع أن جميع الحدود عندنا مؤمنة تأميناً كاملاً من قبل قوات حرس الحدود ، والوضع الأمنى بمحافظة شمال سيناء مستقر ولايوجد إنفلات أمنى داخلى بها والأوضاع تحت السيطرة كما صرح لنا اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء، لمعرفة تفاصيل أكثر عن التباين فى التصريحات من الجانبين المصرى والإسرائيلى والأخبار التى تنشر قامت بوابة الشباب بالإتصال باللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء .. الذى قال أنه ليست لديهم معلومة أو علم بهوية منفذى عملية قتل الإسرائيلى العامل بالجيش الإسرائيلى ، وأكد مبروك أن كل الذى يعلمه ومتأكد منه هو أن الحدود المصرية الإسرائيلية مؤمنه بشكل صارم يصعب تسلل اى شخص من مصر إلى إسرائيل مباشرة ، وأن الأوضاع الأمنية داخل المحافظة مستقرة تماما والشرطة المدنية تقوم باقصى جهدها لحفظ الأمن وتتبع والقبض على الخارجين عن القانون.