الأديب الشاب أحمد مراد ربما بدأ يتردد أسمه كثيرا مرتبطا بقصته الجديدة أوراق الماس التي وقع عليها اختيار الفنان أحمد حلمي ليصنع من نسيج كلماتها أحداث فيلمه الجديد ليصبح أحمد مراد بطل ورق لفيلم أحمد حلمي الجديد والتي تم توقيع طبعة جديدة منها أمس. وأكد أحمد مراد خلال حفل توقيعه علي روايتي فرتريجو وتراب الماس أن التصوير والكتابة والتصميم هم في النهاية أوجه لشيء واحدة هو الفن والإبداع فالتصوير بالنسبة لي هو مُكمل للكتابة وهي ترفيه لي من الكتابة, فالتصوير هوايتي التي مارستها منذ طفولتي أما الكتابة فهي هوايتي المؤلمة التي لا أستطيع الاستغناء عنها, ونظرا لكونه مصور و مصمم جرافيك وروائي ,وحاصل على عدة جوائز في التصوير السينمائي من مهرجانات أوروبية مرموقة للأفلام القصيرة بعد دراسته في معهد السينما جاء كلامه هذا ردا علي أقرب هوايته إلي قلبه. وأضاف مراد قائلا: رواياتي ليست بوليسية حيث أن الرواية البوليسية هي عدة أسئلة يجاب عليها في الرواية أما رواياتي فأنت تبحث وتستكشف طول العمل حتى تشعر بالتوحد مع الشخصيات, وتصبح واحداً منهم . وأكد الكاتب الشاب أن تحويل الأعمال الروائية للميديا سواء أفلام أو مسلسلات هو سمة تميزت بها أعمالنا المصرية القديمة كأعمال نجيب محفوظ وغيره الذين قٌدمت أعمالهم إلي السينما ونجحت نجاحاً كبيراً وفي حالة فشل التجربة فلن أخسر شيء فالرواية مازالت موجودة في المكتبات. وأضاف: أتمني نجاح تجربة فرتيجيو التي ستخرج في مسلسل رمضاني بطولة الفنانة "هند صبري" وتراب الماس التي سيجسدها الفنان أحمد حلمي في عمل سينميائي, وعن أرائه الشخصية في الأحداث الحالية التي نمر بها قال: لا أحاول أن أقول آراء شخصية توجه البعض إلي أشياء غير صحيحة أو أشياء لم تتضح بعض ولا أعلم نوايا فاعليها الحقيقية وخاصةً نشر الآراء الشخصية علي مواقع التواصل الإجتماعي والذي له دور كبير في توجيه الناس.