"التصوير والكتابة والتصميم هم في النهاية أوجه لحاجة واحدة هي الفن والإبداع" هكذا بدأ الأديب الشاب أحمد مراد حديثه في حفل توقيع الطبعة الجديدة لروايتيه "فرتيجو" و"تراب الماس"، والذي استضافته مكتبة "أ" مساء أول أمس (السبت). وأضاف: "التصوير بالنسبة لي هو مُكمّل للكتابة وهي ترفيه لي من الكتابة؛ فالتصوير هوايتي التي مارستها منذ طفولتي، أما الكتابة فهي هوايتي المؤلمة التي لا أستطيع الاستغناء عنها", هذا ما أكده الأديب أحمد مراد في السؤال الافتتاحي للندوة، والذي كان عن أقرب عمل لقلبه من كونه مصورا ومصمم جرافيك وكاتبا.
ونفى أن تكون رواياته بوليسية قائلا: "أن الرواية البوليسية هي عدة أسئلة يجاب عنها في الرواية، أما رواياتي فأنت تبحث وتستكشف طول العمل حتى تشعر بالتوحد مع الشخصيات".
وأشار إلى أن تحويل الأعمال الروائية للميديا سواء أفلام أو مسلسلات هو سمة تميزت بها أعمالنا المصرية القديمة، كأعمال نجيب محفوظ وغيره الذين قُدّمت أعمالهم إلى السينما ونجحت نجاحاً كبيراً، وفي حالة فشل التجربة فلن أخسر شيئا؛ فالرواية ما زالت موجودة في المكتبات.
وأضاف أتمنى نجاح تجربة "فرتيجو" التي ستخرج في مسلسل رمضاني بطولة الفنانة هند صبري، و"تراب الماس" التي سيجسدها الفنان أحمد حلمي في عمل سينمائي.
وعن آرائه الشخصية في الفترة الحالية قال: "لا أحاول أن أقول آراءً شخصية توجّه البعض إلى أشياء غير صحيحة أو أشياء لم تتضح بعض، ولا أعلم نوايا فاعليها الحقيقية، وخاصةً نشر الآراء الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي والذي له دور كبير في توجيه الناس".
من الجدير بالذكر أن الكاتب أحمد مراد هو مصور ومصمم جرافيك، وهو من مواليد القاهرة عام 1978 ودرس في معهد السينما، وحصل على عدة جوائز في التصوير السينمائي من مهرجانات أوروبية مرموقة للأفلام القصيرة.