شن الناقد الرياضي علاء صادق هجوما حادا على من يدافعون عن النادي المصري ووصفهم بالأغبياء والمتعصبين، كما هاجم أيضا حسام حسن بسبب تصريحاته المتعاطفة مع فهيم عمر حكم مباراة الأهلي والمصري ببورسعيد. وكتب صادق على صفحته على الفيس بوك بالنص : لدينا الحقائق العشرة التالية فى مذبحة جمهور الأهلى فى بورسعيد: 1- النادى المصرى هو المنظم الرسمى لمباراة المصرى والأهلى. 2- أقيمت المباراة فى ملعب المصرى فى بورسعيد. 3- ألقت جماهير المصرى الحجارة والشماريخ والصواريخ على لاعبى الأهلى وعلى الملعب قبل المباراة وأثناءها وبين الشوطين. 4- نزلت مجموعات من جماهير المصرى إلى أرض الملعب خلال المباراة. 5- هاجمت، جماهير المصرى فى مجموعات وحشية وبشكل جماعى منظم جماهير الأهلى بعد نهاية المباراة. 6- مات 72 مشجعا من جمهور الأهلى طعنا وضربا وحرقا واختناقا. 7- أصيب المئات من جماهير الأهلى بجروح وكسور واختناقات مختلفة. 8- أدانت النيابة رسميا رابطة مشجعى جمهور المصرى بتدبير المذبحة وتعمد قتل وإيذاء جمهور الأهلى وقبضت على العشرات منهم وحولتهم إلى القضاء لمحاكمتهم. 9- أدانت النيابة محسن شتا مدير عام النادى المصرى وألقت القبض عليه وأدانت معه اثنين من إدارة النادى المصرى. 10- أدانت النيابة عددا من قيادات أمن بورسعيد لعلمهم المسبق بمؤامرة جمهور المصرى وتسهيلهم لمهمة ارتكابها. بعد كل تلك الحقائق التى لا يمكن لاحد أن ينكرها، اكتفى اتحاد الكرة الوضيع بايقاف المصرى لعام واحد. ولايزال عدد من الجهلاء والمتعصبين والأغبياء يدافعون عن النادى المصرى. صفحة علاء صادق وكتب علاء صادق أيضا على صفحته "عندما كان حسام حسن مدربا للزمالك أمام الاتحاد فى يوليو الماضى وجالسا فى المدرجات فى ستاد الاسكندرية تنفيذا لعقوبة اتحاد الكرة وفريقه متعادل 1-1 أشار حسام للعالم كله بيده وأصابعه أن الحكم فهيم عمر مجنون.. وعقب المباراة لم يترك حسام صحيفة أو قناة إلا واتهم فهيم أنه حكم غير صالح وغير عادل. اليوم وبعد أقبح وأبشع مباراة لأى حكم فى العالم خرج حسام كعادته بتصريحات شاذة ضد الأهلى تعكس كراهيته العميقة لمن تبنوه طفلا وأعانوه صبيا وأكرموه شابا وصنعوا منه رجلا، فهيم عمر انتهى كحكم حتى لو بقى فى الملاعب مائة عام. الحكم الذى كان سببا فى قتل الشباب بإهماله وخوفه لن يحظى يوما بصفارة فى أى مباراة للأهلى أو أى ناد آخر يحرص على حقوقه. امنحوا فهيم إدارة كل مباريات حسام. اتلم المتعوس على خيب الرجا."