من الواضح أن الخلافات بين الليبراليين والإسلاميين على وشك الانفجار.. وذلك بعد أن اتخذ حزبا الحرية والعدالة والنور قرارا بتمثيل أعضاء البرلمان بنسبة 50% في تأسيسية الدستور.. ولكن يترقب الليبراليون الآن سيطرة الإسلاميين علي تشكيل تأسيسية الدستور.. فقد أكدت مصادر أنهم يدرسون اتخاذ قرار بالاستقالة من البرلمان في حالة حدوث ذلك... وقد امتنع محمد أبو حامد عن التصويت على تأسيسية الدستور مؤكدا أنه يرفض سيطرة الأغلبية البرلمانية على قواعد اختيار اللجنة التأسيسية، ويرفض وجود أي عضو من مجلسي الشعب و الشورى داخل اللجنة، كما دعا اليوم لمسيرة يوم السبت القادم 24 مارس تتوجه للمحكمة الدستورية العليا الساعة الحادية عشر لرفع دعوى قضائية ببطلان قواعد اختيار لجنة المائة. وفي تصريح خاص للشباب يقول المهندس باسم كامل- عضو مجلس الشعب عن الحزب المصري الديمقراطي وعضو ائتلاف شباب الثورة-: حتى الآن لم نتفق كليبراليين على أي شئ بخصوص هذا الموضوع، فهناك بعض التشاورات ولكننا لم نصل إلي أي قرار، وحتى فكرة التصويت على الانسحاب كما قيل لم تحدث، ولكن لو حدث ووجدنا أن التيار الإسلامي سيطر على تأسيسية الدستور فبالتأكيد سيكون هذا الكلام " بايخ جدا " ، ووقوتها سوف نتخذ قراراً جماعياً بالتأكيد ولازم يكون هناك رد فعل كبير وقوى، ولكن كل ما أستطيع أن أقوله الآن " ربنا يستر " .