أعلنت منسقة الحملة الانتخابية لترشيح عمر سليمان نائب الرئيس المصري السابق حسني مبارك لانتخابات الرئاسة أن سليمان لن يترشح لخوض الانتخابات الرئاسية. وصرحت مروة منير في تصريح ل "العربية " أنه كان متوقعا إعلان سليمان ترشيح نفسه لخوض الانتخابات غدا الجمعة أو السبت إلا أنه آثر الانسحاب من الانتخابات. ورجحت مصادر انسحاب سليمان من السباق الرئاسي لسببين ، هما ضغوط المجلس العسكري على سليمان لإثنائه عن الترشح وإعلان منصور حسن رئيس المجلس الاستشاري أمس خوضه انتخابات الرئاسة- حسب ما جاء في وكالة الأنباء الألمانية- ورأت المصادر أن السبب الثاني دفع سليمان إلى الانسحاب من السباق الانتخابي لتراجع فرص فوزه بعدما تردد عن تأييد الإخوان والمجلس العسكري وبعض الأحزاب لمنصور حسن كمرشح رئاسي، سواء خاض الانتخابات مستقلا أو كمرشح توافقي. وفي هذا الإطار.. أعلنت الجبهة الثورية لترشيح عمر سليمان للرئاسة عن إصرارها وتمسّكها الكامل بترشيح السيد عمر سليمان لرئاسة الجمهورية بعدما صرح مقربون منه بأنه يرفض الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وترى الجبهة أن سليمان هو المرشح الوحيد القادر على إنقاذ مصر مما تمر به من مشاكل ضخمه على كافة المستويات والأصعدة. وناشدت الجبهة الثورية لترشيح عمر سليمان للرئاسة كافة أطياف الشعب المصري للمشاركة في دعوة السيد سليمان للموافقة على خوض انتخابات الرئاسة من أجل مصر والمصريين، وذكرت "إننا سنتخذ كافة الوسائل والسبل لحث مرشحنا على الموافقة للتقدم لخوض انتخابات الرئاسة"، حسب ما جاء في البيان. وترى الجبهة الثورية لترشيح عمر سليمان للرئاسة أن "سليمان هو رجل وطني غيور خدم مصر كثيراً من خلال عمله بالمخابرات المصرية في أصعب الأوقات التي مرت على مصر بداية من النكسة الى الانتصار سنة 73، وكان يتفانى في أي منصب يسند إليه لخدمة مصر، وعمل أثناء الفترة الأخيرة لخدمة البلاد ولم يتخل أبداً عن مسؤولياته خوفاً منه على الوطن". وقال صموئيل العشاي، مؤسس الجبهة الثورية لترشيح عمر سليمان للرئاسة، إن سليمان عرف عنه أنه منظم جداً ويجيد الإدارة ورجل دولة من الطراز الأول لأنه قاد هيئتين كبيرتين هما المخابرات الحربية والمخابرات العامة، وهما يمثلان لمن يترأسهما دراية كاملة وشاملة ودقيقة ومعرفة بكل الملفات سواء العسكرية أو السياسية على المستويين الداخلي والخارجي.