طالب الاعلامى والكاتب الصحفى ابراهيم عيسى نقابة الاطباء بضرورة التحرك لمحاسبة من كشفوا ستر نائب حزب النور انور البلكيمى معللا ذلك بان هؤلاء الاطباء حنثوا فى قسمهم مشددا على ان السكوت على مخالفة الاطباء للاخلاق المهنية يشجع على تكرار هذا الجرم فى حق اى مواطن او نائب اخر. واكد عيسى خلال لقائه مع الصحفى خالد صلاح فى برنامجه الاسئلة السبعة الذى يذاع على قناة النهار ان البلكيمى تعرض لانتهاك خصوصيته من قبل الاطباء والعاملين بالمستشفى والعجيب ان الناس التفت الى النائب متجاهلين الاطباء الذين انتهكوا كل الاعراف والمواثيق واصفا ذلك العمل بالشىء المنحط مهنيا . وفى تصريح خاص للدكتور محمد خيرى عبد الدايم نقيب الاطباء اكد انه لا يجوز اطلاقا للطبيب الكشف عن معلومات عرفها عن طريق مهنته الا اذا المريض نفسه طلب منه ذلك او المحكمة امرت بذلك او ان هذا المريض يحدث ضرر لاشخاص اخرين بمعنى ان هذا المريض مجنون وممكن يشكل خطر على العامة . وبخصوص حادث النائب البلكيمى يقول دكتور خيرى : ما اشيع ان المستشفى والاطباء عملوا مؤتمر صحفى ليعلنوا فيه حقيقة مرض النائب وتفاصيل العملية التى اجرها داخل المستشفى فهذه واقعة يعاقب عليها القانون ولكن النقابة حتى الان لم تتحقق من صحة هذا الكلام ولم تتحقق من مدى صدق او كذب النائب ولذلك فلا يمكن للنقابة اتخاذ اى اجراء قانونى الا اذا تقدم الينا المريض او احد أقاربه بشكوى ضد المستشفى ووقتها سيتم التحقيق مع الطبيب المعالج ومع ادارة المستشفى وسيتم تحويل التحقيق للمحكمة التأديبية لانتهاكهم اداب المهنة.