قالت الناشطة السياسية أسماء محفوظ أنها تتعرض لحملة منظمة لتشوية سمعتها وأسرتها عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، بإنشاء حسابات مزيفة لها من قبل مجهولين وتنشر هذه الحسابات المزيفة أراء مغلوطة لأسماء ولا تمت لتوجهاتها السياسية والدينية بأية صلة .. وأكدت أنها لا يمكن أن تستهزأ من الدين الإسلامي السمح الذي تنتمي إليه، لافتة إلي أنها فتاة محجبة منذ صغرها . ونفت أسماء كل ما تناقله صحفيون وإعلاميون على شكبات التواصل الإجتماعي وبلغها من خلال أصدقاء لها، من نشر "تويتات" مغلوطة من حسابات مزيفة ونسبها لها وهذه الآراء تتضمن استهزاء وسب وقذف لشخصيات سياسية ودينية، وطالبت الصحفيين والإعلاميين بإتباع قول المولي عز وجل"إذا جاءكم فاسق بنأ فتبينوا أن تصيبوا قوم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"، وأوضحت أنها ليس لها موقف معادي من النقاب أو الجلباب أو إطلاق اللحية و أن كل هذه أمور شخصية ولادخل لها بها، اضافة أن بعض سيدات عائلتي منتقبات وكذلك الرجال ملتحين و لم تعترض على ذلك رغم صلة القرابة كما انها لن تعترض على أي شخص اختار طريقة معينة لعبادة الله. وأضافت: أنا ماليش دعوة بكل هذه الصفحات و ليست لى علاقة بها من قريب أو من بعيد، و أنا مسلمة افتحر بدينى وأعادى كل من عادى دينى ورسولى وسوف أقدم بلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أطالبه فيه بضرورة التوصل إلى منشئ هذه الصفحات ، لأنه أذانى فى دينى واستخدم اسمى فيما لا أقبل ولا أرضى وأساء إلى سمعتى. وأوضحت أنها من أب وأم مسلمين وليس في عائلتها من قريب أو بعيد شخص يهودي على الرغم أن الانتماء لأي دين هي علاقة ربانية يجب ألا يتدخل فيها بشر، كما لا يجب أن نكفر شخص أو نقول أنه مؤمن لأن الحكم يرجع إلي الله وبمعايير اختص بها نفسه سبحانه وتعالي، واتهمت فلول الحزب الوطني والطرف الثالث الذين لم يكشف عنهم المجلس العسكري حتي الآن وراء هذه الشائعات التي تستهدفها هي وزملائها من الثوار، ولأنني مصدر إزعاج للفاسدين من فلول النظام السابق الذين مازالوا يحكمون في كل موقع قيادي فلجأوا لتشوية سمعتي بدءا من أخلاقي ونهاية بأسرتي فادعوا أن أحد أخواي تاجر مخدرات مسجل خطر وهو ما تبين كذبه، وقالوا أن والدي صاحب كشك سجائر رغم أنه وكيل أول وزارة التربية والتعليم سابقاً، وقالوا ان أمي يهودية رغم أن عائلتها إسلامية متشددة وقد حجت والدتي بيت الله الحرام، وهي أيضاً مربية فاضلة خرجت أجيال". وطالبت الناشطة السياسية، من يحاولون تشوية سمعتها بالكف عن لعب الألعاب الصبيانية، ووصفت من يقوم بمثل هذه الأفعال بأنهم "مرتزقة ومأجورين"، يقومون بمحاربة الثورة من خلال تشوية كل من ساهم بإظهار الثوار على أنهم بلطجية على الرغم أن هناك فرق بين الثوار والدخلاء على الثورة، وهو ما ظهر في كل الثوارات السابقة في مصر والعالم.