أكدت الفنانة أصالة إنها لم تدع يوما البطولة في موقفها ضد ما يحدث في سوريا ، وقالت " أنا إنسانة قبل أن أكون فنانة، وأي إنسان يتمتع بحس إنساني عادي جدا يرفض القتل والعنف وسفك الدماء، وهذه ليست بطولة وإنما إنسانية".. أصالة رفضت فى تصريح خاص لبوابة الشباب الإدعاءات التي خرجت لتؤكد أنها غيرت موقفها الداعم لثوار سوريا وقالت "الانسان يغير رأيه ولا يغير مبادئه وأنا سأظل منحازة "للمعترين" لأني واحدة منهم وأمثل صوتهم وأرفض مثلهم القتل والقمع وسفك الدماء " . أصالة قالت أنها ترى في تأييدها للثوار الموقف الصائب وأضافت "رغم دموع أمي التي تبكي كل يوم وهي تحدثني من دمشق من شدة خوفها علي إلا اني لن أغير موقفي" ، وأضافت أنها أدركت مدى تأثير موقفها عندما خرجت الإشاعات عن تراجعها عنه وقالت "تلقيت كما هائلا من الاتصالات التي ترحب بتغييري لموقفي وكأني كنت كابوسا لهم يتمنوا أن يخلصوا منه بأي طريقة"، أصالة أكدت أنها مستعدة لتحمل نتائج موقفها ودفع ثمنه " لست من المغرمين بالرفاهية ومستعدة أن أكمل حياتي ولو كان جيبي فارغا ولقد عشت أياما في ضائقة مادية ولم أنكسر، حتى أني كنت أقول لأولادي دائما لا تنكسوا عند زوال النعمة فهي لا تدوم". أصالة أكدت أنها ليست ممن يخضعون للتهديدات، أو ينهارون نفسيا تحت وطأة الضغط النفسي الناتج من آلاف الرسائل من السباب التي تتلقاها على هاتفها وعلى هاتف زوجها " لو كنت من هذا النوع لإنهرت من زمان وفي محن سابقة ولما كنت ستعلمون عني خبرا واحدا، كل من يعرفني يعرف أنني عندية وصلبة ولا أنكسر وأسعى للمواجهة ولا أهرب أبدا " هكذا قالت أصالة. أصالة قالت أن نقطة ضعفها الوحيدة هي توءمها واللذان لو أصيبت بشيء لا قدر الله سيعانيان كثيرا من دونها، لكن رغم ذلك لن تتراجع عن موقفها فهو موقف انساني سيحاسبها الله عليه. وعن برنامجها الجديد "صولا" والذي اشترى تلفزيون الحياة حق عرضه مؤخرا قالت أصالة إنها لم تستعن بمعدين في برنامجها لأنه لا يوجد من يحكي أكثر منها، هي فقط استعانت بمن يتصل بالضيوف، وكانت تجلس مع طارق العريان ليفكرا فيمن يمكن أن يتوافق من الضيوف من بعضهم، مضيفة أنها "دلعت" كل ضيوفها وتعاملت معهم جميعا بنفس الطريقة فهي تغضب من البرامج التي تعطي أهمية كبرى للنجوم بينما تتعامل بإهتمام أقل مع الموهوبين، أصالة أكدت أنها تعاملت مع الجميع بنفس الطريقة مؤكدة أن البرنامج جعلها تكتشف أن هناك مواهب عملاقة في الوطن العربي فهي ترى أن الفنانة اليمنية بلقيس صاحبة أعظم صوت في الوطن العربي وأنها تنتظر فرصة ليتعرف الناس عليها أكثر. أصالة قالت أنها ارتاحت مع كل ضيوفها إلا 4 ضيوف منهم واحدة ظهر لها أنها لا تحبها، أصالة رفضت التصريح بأسماءهم ولكنها قالت أن الأخيرة التي ظهر عدم حبها لي سيعرفها الناس وقت الحلقة فهي كانت حريصة على الظهور بحقيقتها في البرنامج ولذلك ستبدوا تلقائية جدا أكثر منها مذيعة، مؤكدة أن طارق العريان كان يكرر عليها ملاحظات تتعلق بعفويتها إلا أنها لم تكن تلتفت إليها. وعن استضافتها لشيرين وحلمي بكر رغم وجود مشاكل لها معهما قالت أصالة أنها تصالحت مع شيرين قبل البرنامج بكثير وهي من الناس القريبين لقلبها، أما حلمي بكر فتوجد بينهما علاقة مصاهرة قديمة حيث كان متزوجا من ابنة خالتها ولذلك هم تصالحا سريعا، أنا عن عدم استضافتها لآمال ماهر فقالت أنها استضافت أقوى الأصوات في الوطن العربي وأنها ترى أن اليمنية بلقين تملك صوتا أقوى من صوتها وأهم من صوت آمال ماهر، ولكنها في الوقت ذاته عرضت على آمال ماهر المشاركة في البرنامج ولكنها كانت مشغولة. أما عن فكرة البرنامج قالت أنها جاءتها عندما ذهبت لرامي صبري في بيته وكان عنده شيرين وفنانين آخرين وتبادلوا الحديث والطرب، ساعتها قررت مع طارق العريان أن تكون هذه هي فكرة برنامجها الجديد، واختار طارق أن يكون ديكور البرنامج في شكل بيت حقيقي وأن تكون جميع الكاميرات في أماكن غير ظاهرة وذلك حتى يرتاح الضيف ويشعر أنه في بيته بالفعل. وعن عرضها لحلقة وديع الصافي رغم أنه طلب منها في مؤتمر صحفي في بيروت عدم عرض الحلقة وهو المؤتمر الذي قال فيه وديع أنه لم يكن يعرف أن أصالة هي مقدمة البرنامج وأنه لم يتقاض منها أجرا نظير مشاركته كما أنها أجبرته على التوقيع على شرط جزائي بقيمة 200 ألف دولار يدفعهم الصافي إذا ما قرر عدم إذاعة الحلقة وأنه يترجى أصالة في عدم بثها لإختلافه معها في مواقفها السياسية، قالت أصالة أن كل هذا الكلام كذب تماما إلا أنها في نفس الوقت ترفض الرد عليه معللة ذلك بقولها "الأستاذ وديع الصافي له حق في أن يقول أي كلام في حقي، ومسموح له بالغلط، لكني لن أرد عليه لكوني تربيت على أغانيه وأعشقه، فضلاً عن اني استمتعت بالحلقة التي قمت بتسجيلها معه، وكانت حلقة حميمة دلعته فيها وقبلت يده وسعدت بها جدا وكان هو أيضا سعيد جدا بالحلقة، كل كلامه كاذب ولكني لن أرد عليه وسأذيع الحلقة".