تستضيف العاصمة النرويجيةأوسلو مفاوضات سلام بين طرفي النزاع في فنزويلا، وذلك وفقا لما أكدته أمس شبكة الإذاعة والتلفزيون النرويجية الحكومية »إن أر كي»، نقلاً عن مصادر لم تكشفها. وقالت الشبكة النرويجية إن المفاوضات بين حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والمعارضة بقيادة خوان جوايدو تعقد في مكان سري ومنذ عدة أيام. ويشارك في المفاوضات ممثلا عن مادورو وزير الاتصالات خورخي رودريجيز وحاكم ولاية ميراندا هكتور رودريجيز. وفي المقابل، يمثل المعارضة النائب السابق جيراردو بليده والوزير السابق فرناندو مارتينيز موتولار ونائب رئيس البرلمان ستالين جونزاليس. وكان مادورو قد أعلن أمس الأول إن خورخي رودريجيز في الخارج »من أجل مهمة شديدة الأهمية». وتعد هذه هي المرة الثانية التي تستقبل فيها النرويج محادثات مماثلة لبحث الخيارات الممكنة بعد الانقلاب الفاشل ضد الرئيس الفنزويلي. ومن ناحية أخري، طُرد أكثر من 60 منشقا عن قوات الشرطة والجيش الفنزويليين وعائلاتهم من فندق أكورا في مدينة كوكوتا الكولومبية بعد فشل نقل المساعدات التي طلبها زعيم المعارضة جوايدو. وأكد المنشقون الذين لجأوا في فبراير الماضي إلي الفندق، أنه تم إبلاغهم بأن عليهم مغادرة الفندق بسبب تأخر تسديد نفقات إقامتهم. ولم توضح السلطات الكولومبية، الجهة التي كانت تؤمن احتياجات المنشقين.