نائب وزير الزراعة تؤكد : توافر اللقاحات والامصال اللازمة وكله تحت السيطرة الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة : لا داعي لقلق المواطنين ولا يوجد أي تخوف من تناول الفراخ رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية : الاعلان عن العترة الجديدة خطوة هامة لاحتواء المرض . خلال الإيام الماضية أعلنت وزارة الزراعة عن اكتشاف حملات الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية عترة جديدة من فيروس أنفلونزا الطيور وتم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية خاصة لمرض أنفلونزا الطيور h5n1 من خلال عمل برامج للتقصي النشط في الأسواق ومزارع الدواجن بداية اكدت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية اكتشاف نوع جديدة لمرض أنفلونزا الطيور h5n2 نتيجة اختلاط فيروسين نتج عنه فيروس ثالث وتم اكتشافه في إحدى مزارع البط التى لا تطبق الأمان الحيوى خاصة ان العترة h5n1 من مرض أنفلونزا الطيور لم تتحور بل ظهر نوع جديد من أنفلونزا الطيور h5n2 وأن الحالات التى ظهرت فى أحدى مزارع البط وليست فى مزارع الدواجن حيث اكتشفتها حملات الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية وتم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية خاصة لمرض أنفلونزا الطيور h5n1 من خلال عمل برامج للتقصى النشط فى الأسواق ومزارع الدواجن والتعامل الصحى السليم مع البؤر ومتابعة الأمان الحيوى بالمزارع والتحصين وأن اللقاحات القديمة مع أنفلونزا الطيور تصلح للتعامل مع المرض الجديد قال الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمى لوزارة الزراعة أن إنفلونزا الطيور فيروس سريع التحور والتطور وأنه تم بالفعل اكتشاف نوع جديد من إنفلونزا الطيور فى مزرعة بط واحدة من خلال الحملات المنتشرة لتحصين الدواجن وتم عمل استقصاء نشط لهذا الفيروس بالمنطقة المحيطة بالمزرعة بمساحة 9 كيلو متر مشيراً الى ان الإصابة بالمرض لا تنتقل من خلال تناول الطيور ولكن من خلال التعامل مع الطيور الحية وانه لا يوجد أى تخوف من تناول الفراخ لأن الوزارة والهيئة العامة للخدمات البيطرية ترصد كل شئ ولا داعى لقلق المواطنين . وقال الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية أن قيام وزارة الزراعة بالاعلان عن العترة الجديدة من مرض أنفلونزا الطيورh5n2 تحدث لأول مرة وتعد خطوة هامة جداً لاحتواء المرض على ان يتم ايجاد الحلول اللازمة فى بداية المشكلة واتخاذ الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الثروة الداجنة والتى منها سحب عينات دورية من قطعان الدواجن والبط والطيور ونشر فرق التقصى النشط بمزارع الدواجن بجميع المحافظات لمعرفة مدى انتشار المرض وضرورة تحديد مدى ضراوته هل هو شديد الضراوة أو منخفض الضراوة وهل التحصينات الحالية ستتصدى للمعزولة أم لا ولا بد من عمل برامج مكثفة لتوعية المربين والإبلاغ الفورى عند ظهور أى أعراض مرضية أو نفوق غير طبيعى خاصة لدى المربى الصغير الذى لا يستطيع تحمل اى خسارة فى ظل ارتفاع مدخلات الانتاج لذلك يجب توفير الامصال واللقاحات اللازمة .