أعلن مسؤول أمريكي أن قرار الولاياتالمتحدة خفض تمثيلها لدي الفلسطينيين سيدخل حيز التنفيذ اليوم وذلك عبر دمج القنصلية الأمريكية العامة في القدسالمحتلة بسفارة واشنطن الجديدة بالمدينة المقدسة. وكان وزير الخارجية الأمريكي »مايك بومبيو» قد أعلن عن عملية الدمج في أكتوبر الماضي. واعتبر الفلسطينيون أن القرار خطوة جديدة ضدهم من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وجمدت فلسطين الاتصالات مع واشنطن بعد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ثم نقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس المحتلة. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن دمج القنصلية الأمريكية بالسفارة يمثل »المسمار الأخير في نعش دور الإدارة الأمريكية في صناعة السلام.» ومن المنتظر أن تعلن الولاياتالمتحدة عن خطتها للسلام لتسوية الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمعروفة ب»صفقة القرن» بعد إجراء الانتخابات التشريعية في إسرائيل أبريل المقبل. وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الحديث عن »صفقة القرن» لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قد يكون عن تبادلات مريبة، وإن قبولها من قبل الفلسطينيين هو موضع شك كبير. وفي غضون ذلك، قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي موقعين تابعين لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، ردا علي إطلاق بالونات تحمل متفجرات باتجاه المستوطنات الإسرائيلية.. وشهدت تل أبيب خروج مظاهرات مؤيدة وأخري معارضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب إعلان النائب العام عزمه توجيه تُهم بالفساد إليه. وتظاهر أنصار نتنياهو وهم يحملون لافتات كُتب عليها »نتنياهو، الشعب معك»، بينما لوح متظاهرون معارضون بلافتات تدعو لاستقالة رئيس الوزراء وكُتب عليها »حان الوقت لرحيل نتنياهو» و»وزير الجريمة». ويأتي ذلك قبل أسابيع من الانتخابات العامة في إسرائيل.