"التقدم" تشارك في مبادرة "نحو تشريعات عادلة للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد"

أعلن مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد "جمعية التقدم AD»AN«E" أنه - وبهدف إسماع صوت ذوى الإعاقات الذهنية والتوحد وأولياء أمورهم في كل ما يخص المشكلات والقضايا التي تمس حياتهم اليومية وتحتاج إلى تعديلات تشريعية أو تشريعات جديدة أو قرارات وزارية - قرر مجلس إدارة الجمعية المشاركة في مبادرة "نحو تشريعات عادلة للأشخاص ذوى الإعاقة الذهنية والتوحد" التي أطلقتها كل من لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة والنائبة الدكتورة هبة هجرس عضو لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بالبرلمان وعدد من القانونيين وعدد من منظمات المجتمع المدني.

وأكد محمد الحناوي المدير التنفيذي لجمعية التقدم ممثل الجمعية في المبادرة أن مشاركة التقدم في المبادرة تأتى مواكبة لإستراتيجية عمل الجمعية في مجال دعم حصول ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد على كامل حقوقهم وأن من بين آليات حصولهم على حقوقهم وجود تشريعات عادلة تضمن هذه الحقوق وتكفل الحصول عليها.

وأشار الحناوي إلى أن الجمعية وفى سبيل تحقيق مشاركة إيجابية لها في المبادرة سوف تعمل مع شركاءها من الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية والتوحد في المحافظات المختلفة لتنظيم عدد من اللقاءات في المحافظات يشارك فيها الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد وأولياء أمورهم، وسيتم خلالها رصد ما يعرضه أولياء الأمور من مشكلات حياتية وقضايا مهمة تواجه أبناءهم من ذوى الإعاقات الذهنية والتوحد للوصول لحقوقهم التي كفلها دستور 2014 وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لعام 2018 ولائحته التنفيذية، ورفع ما تسفر عنه هذه اللقاءات إلى فريق من القانونيين أعضاء المبادرة لمراجعتها ووضع معالجة تشريعية لهذه المشكلات من خلال إجراء تعديلات تشريعية أو التقدم بتشريعات جديدة أو قرارات وزارية لتقوم النائبة هبة هجرس بتقديم المنتج النهائي لمجلس النواب لدرسته وإقراره.

وأوضح الحناوي أن التقدم سوف تبدأ تنظيم لقاءات الاستماع إلى مشكلات ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد وأولياء أمورهم بالمحافظات قريباً، وان البداية سوف تنطلق من محافظة دمياط بالشراكة مع مركز رحمة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة برئاسة المهندس سامي الجحر رئيس مجلس إدارة المجمع الإسلامي بالسنانية، وعزة فوزي مديرة المركز. وسيلي ذلك تنظيم لقاء في محافظة السويس بالتعاون مع جمعية الصفاء بالسويس برئاسة المهندسة سيدة الشربيني.