د. عصام الشويخ مع بداية العام الجديد اقترح بأن يكون عام 2019 عام الأسرة السعيدة، علما بأن السعادة عملية نسبية تختلف من فرد إلي اخر وأن تشمل هذه الدعوة إلي قيام كل أسرة بتقديم الأفضل لإسعادها وأن تقوم الدولة بموقف حازم تجاه نشر التوعية الإلزامية لتنفيذ عملية تنظيم الأسرة التي تكون سر سعادتها. وقد اتبعتها وزارة التموين في تحديد الأفراد المستحقين للدعم في السلع التموينية. كذلك أخذ موقف شامل من وزارة التعليم بأن الدعم يقدم في مجانية التعليم حتي الطفل الثالث فقط وذلك تخفيفا للأعباء المادية والاقتصادية في الدولة ورفع خطة التنمية الشاملة والمستدامة التي تتجه إليها الدولة في كل مكان وإذا كانت البداية الصحيحة لأي اسرة حديثة في تنظيم النسل وبالتالي ستكون سعيدة في حياتها المستقبلية. وإذا كانت السعادة نسبية كما قلت فإن علي الجانب الآخر نجد ان من لديهم اسرة كبيرة العدد هي الأسر الفقيرة حقا فليس لديها المال ولا الغذاء ولا الصحة سواء في الأولاد او الزوج او الزوجة فينتشر الفقر وبجانب ذلك الحاجة المستمرة إلي العلاج ومساعدة الدولة والأقارب والجيران وجمعيات المجتمع المدني. التوعية مطلوبة والتحذير من عواقبه هي الجهة التي تنطلق منها المبادرة التي نسعي إليها فأسرة سعيدة تؤدي إلي حياة افضل.... والله الموفق لخير مصرنا العزيزة.