منذ اسابيع قليلة أعلنت مؤسسة نون للثقافة والفنون التي يرأسها الكاتب الصحفي جمال زيادة عن اطلاق هوية ورؤية جديدة لمهرجان شرم الشيخ السينمائي الذي تنظمه المؤسسة ليكون حدثاً دولياً ونافذة تحتفي السينما الاسيوية وتبرز مظاهرها ومدي تقدمها ويكون جسرا للمشاهد المصري نحوالسينما الاسيوية العريقة التي تشهد حيوية كبيرة في السنوات العشر الأخيرة، وتنافس بقوة في المهرجانات الدولية وابرزها السينما الهندية والصينية واليابانية والايرانية وسنغافورة واندونيسيا وماليزيا وتايلند وأوزبكستان والفلبين شيئاً فشيئاً يتبوأ النجوم الآسيويون منصات التفوق في السينما العالمية علي غيرهم من النجوم حول العالم، خاصة مع الازدياد المتتالي والسريع لجمهورهم؛ واعتقد أن اختيار مؤسسة نون للثقافة والفنون للسينما الأسيوية لتصبح هوية المهرجان إختيارا موفقا؛ ليصبح اسمه »مهرجان شرم الشيخ للسينما الاسيوية»والذي يترأس دورته التي تنطلق يوم 2 مارس القادم المخرج السينمائي الكبير مجدي أحمد علي؛ الذي شمر عن ساعده منذ اسناد مهمة ادارة المهرجان له وبداخله طموح كبير في يأخذ المهرجان الي منطقة جديدة تعبر عن هويته الجديدة وهي سينما معينة يلقي عليها الضوء وفي نفس الوقت وبدأ مجدي أحمد علي من اليوم الأول له في رئاسة المهرجان في اجراء اتصالات مع عدد من شركات الانتاج والفنانين الاسيويين لاستقطاب افلام حديثة وذات قيمة فنية وتواجد نجوم هذه السينما في فعاليات المهرجان ليصنع دورة متميزة ومختلفة من عمر المهرجان الذي بدأ قبل ثماني سنوات كمهرجان للسينما الاوربية والعربية ثم مهرجان السينما الاوربية والمصرية في الاقصر قبل ان ينتقل الي مدينة شرم الشيخ السياحية ويتحول لمهرجان دولي وخلال تلك السنوات كان المهرجان يبحث عن هوية تميزه عن غيره من المهرجانات سواء في مصر في محيطنا العربي والدولي الي ان تم الاستقرار علي»السينما الأسيوية» لتكون هوية للمهرجان ؛ لذلك اعتقد ان الدورة الجديدة من المهرجان ستكون فارقة في تاريخه ونقطة انطلاق له خلال السنوات القادمة.