"ندي" للتعليم الوطني.. و"رأفت" رئيسا للأبحاث.. "سارة" للدراسات العليا.. و"أبوحطب" خبير تأهيل الطلاب لسوق العمل في برامج الاتحاد الأوروبي .. و37براءة اختراع ل"منصور"بالولاياتالمتحدة يحتل التعليم العالي والدراسات العليا مكانا مرموقا في الدول المتقدمة، والتعليم الجامعي وتطوير الدراسات العليا من أهم أعمدة النهضة والتنمية في بلاد العالم، فيما تعد مرحلة التعليم العالي هي بداية مرحلة البحث العلمي والابتكار والاختراع، كما أنها مرحلة اكتشاف العلماء والموهوبين في المجالات المتعددة التي تبني نهضة الأمم. وقد وضع مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" عملية تطوير وإصلاح منظومة التعليم العالي والدراسات العليا والبحث العلمي في مقدمة اهتماماته وحشد لها نخبة من المتخصصين. ،وتضم قائمة العلماء المشاركين في مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم " 30خبيرا وعالما مصريا بالخارج ،ممن أثروا دول المهجر بتجاربهم ونجاحاتهم وشاركوا في تقدمهم. ،السطور التالية تحمل السير الذاتية لعدد منهم والتي تتضمن، أ.د. ندي مجاهد وهي مدير مشروع استحداث نظم التعليم الوطنية لتطوير التعليم العالى، ومستشار رئيس جامعة البحرين لاستراتيجيات التعليم العالي، وأستاذ مساعد في عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعى. اشتغلت بالتدريس الجامعي في عدة جامعات، منها جامعة ماستريخت في هولندا (التي حصلت منها على درجتي الماجستير والدكتوراه) والجامعة الأمريكية في القاهرة (التي حصلت منها على درجة البكالوريوس)، بالإضافة إلى جامعة البحرين. وتدير حاليا مشروعًا بحثياً عالمياً طويل الأجل مع المجلس الثقافي البريطاني لاستحداث إطار عالمي لسياسات ونظم التعليم الوطنية التي تهدف إلى رفع كفاءة الحكومات نحو تطوير التعليم العالي، وخلق بيئة داعمة لمؤسسات التعليم العالي لتحقيق المشاركة الدولية. ،عملت مستشاراً لبناء القدرات وتطوير الموارد البشرية في وزارة الخارجية بمملكة البحرين، ونفذت العديد من المشاريع البحثية مع المنظمات الرائدة في جميع أنحاء العالم، مثل: برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، المؤسسة الوطنية للعلوم، ومعهد سياسة البحث الدولى بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وهى عضو الجمعية الأمريكية للباحثين الدوليين. وتمتلك أكثر من 22 عاما من الخبرة في مجال الاستشارات وتصميم البحوث وتنفيذها، كما أنها قامت بالتدريس (لطلبة الدراسات العليا) في العديد من الجامعات الذين نجحوا في تطوير التعليم العالى والبحث العلمى في عدة دول. فيما يعد أ.د. رأفت منصور( أستاذ كرسي) أي يحمل لقب "برفيسور" أبحاث كندا - قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات، جامعة واترلو، صاحب العدد الأكبر من براءات الاختراع والأداء البحثى المتميز، أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسب الآلي في جامعة واترلو بكندا،كما يرأس الأبحاث من الطراز الرفيع بكندا في أنظمة مايكرو نانو للترددات اللاسلكية المتكاملة. وشغل منصب رئيس البحوث الصناعية في مجلس العلوم الطبيعية والهندسية للبحوث بكندا كرئيس للبحوث الصناعية لفترتين. وسجًل 37 براءة اختراع بالولاياتالمتحدةوكندا (تمت الموافقة فعليا على 35 منهم ، وما زال اثنين قيد المراجعة)، كما نشر أكثر من 350 بحثاً محكمًا، حصل على جوائز الأداء البحثي المتميزة من جامعة واترلو. وتشارك أيضا سارة فهمي وتشغل منصب نائب رئيس الشؤون الخارجية في الائتلاف المتحد لطلاب الدراسات العليا في جامعة كولورادو، وهى داعم رئيسى لأنشطة المسرح والأنشطة الطلابية في الجامعات. قُدمت أبحاثها في العديد من المؤتمرات عبر الولاياتالمتحدة، كما ساعدت مؤخرا في إنشاء مجموعة التركيز على المسرح في الشرق الأوسط في مؤتمر جمعية المسرح في التعليم العالي - وهو أحد أكبر المؤتمرات المسرحية في الدولة، والحاصلة علي جائزة الامتياز للمرأة العربية في أمريكا الشمالية. وكذلك الدكتور عاصم أبو حطب منسق دراسات مستقبل التعليم الجامعى في أفريقيا، والكاتب الرئيسي للتقرير التقييمي السادس المعني بتغير المناخ والصادر بالسويد، عمل منسقا لدراسة استشرافية مولها البنك الدولي بالتعاون مع منظمة الشراكة الجديدة بالاتحاد الإفريقي عن مستقبل التعليم العالي الزراعي وعلاقته بأسواق العمل بدول ( NEPAD) لتنمية أفريقيا، ومستشاراً لأحد مشروعات الوكالة التنفيذية للتعليم ( EA«E )والسمعيات البصرية والثقافة للاتحاد الأوروبي حول أسواق العمل لخريجي البرامج الدراسية الممولة من الاتحادالأوروبي في قطاعات الزراعة والغذاء بدول آسيا، و باحثاً لدى مركز أبحاث الشرق الأوسط بجامعة لوند في السويد ، وكذلك باحث ما بعد الدكتوراه بمعهد واتسون للدراسات الدولية بجامعة براون بالولاياتالمتحدة، وباحثاً مساعداً في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة "نورث ويست" للزراعة وعلوم الغابات بمدينة شيانيانج الصينية، ومُحاضراً بجامعتي قناة السويس والعريش في مصر. تلقى عدة تكريمات من بينها جائزة "علماء المجتمع المدني" ، وجائزة "العلماء المتميزون" من الصندوق العربي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. ،كما يعد أ.د. عمرو جلال العدوي _رئيس جامعة بيروت ,قائد استراتيجية تميز الجامعة في التدريس والأبحاث، وخبير تخطيط المدن والهندسة المعمارية. قاد"جلال" إنجازات جامعة بيروت العربية نحو التميز في التدريس والأبحاث وتقديم الخدمات، وأطلق عملية تخطيط طويلة الأجل لتكوين رؤية استراتيجية جديدة للجامعة للفترة مابين (2007وحتي 2012)، ونجح في تطوير استراتيجية الجامعة للفترة ما بين (2013 حتي 2020)،و شغل منصب عميد كلية هندسة الإسكندرية، وقبلها منصب نائب عميد الكلية،وكان عضوًا في اللجنة العليا للنهوض بالعاملين الأكاديميين في الجامعات المصرية (2008)، ورئيس مجلس ضمان الجودة في كلية الهندسة.