قالت سهير عوض نائب مدير مشروع تطوير سيناء بمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة تعمل في سيناء منذ نحو عام وتحديدا بعد حادث مسجد الروضة، وعلي رغم من وجود مكتب هناك قبل 5 سنوات إلا أن المؤسسة التحمت أكثر بهذه المناطق، بالتعاون مع 2000 سيدة أنتجن في مدة 6 أشهر كمية كبيرة من المشغولات اليدوية. وأضافت عوض، خلال احتفالية "حكايات أهالي سيناء في طريق الأمل والتطوير"، التي تنظمها مؤسسة مصر الخير - برنامج الغارمين، أن المؤسسة عملت على رفع كفاءة المدارس هناك، وأسسنا مشغلا للكليم والسجاد، وسلمنا 30 منزلا بعد رفع كفاءتها، ولدينا مرحلة ثانية تشمل 200 منزل بين رفع الكفاءة وإعادة البناء. وأعلنت أن المؤسسة بالتعاون مع محافظة شمال سيناء ستبدأ العمل على تسويق المنتجات الحرفية، وأن هناك مفاجأة قريبة ستخدم سيدات سيناء وتصدير أعمالهم خارج مصر. فضلا عن مشروع المزارع السمكية، ومزارع أرض الخير، بالإضافة لمصنع الملح، وعرضت المؤسسة، فيلما يتناول أبرز مشروعاتها في محافظة شمال سيناء.
وقال الشيخ عادل مسلم، ممثل شركة النصر للملاحات، إن موظفي مصر الخير في شمال سيناء يبيتون في العمل، ويعملون يوم الجمعة، من أجل مستقبل أطفال سيناء. وقال الشيخ محمد مسلم، من شيوخ قرية مزار بشمال سيناء، إن المنطقة لا تزال بحاجة للتوسع أكثر في زراعات النخيل، وإنتاج العجوة، وحفر آبار المياه الجوفية للتوسع في زراعة الزيتون والاستفادة من مشتقاته. وروى أهالي قبائل ومناطق شمال سيناء المستفدين من مشروعات المؤسسة حكاياتهم، وقالت ميرفت عبدالعال، إحدى المستفيدات، إن المؤسسة فتحت أبواب الرزق لكثير من الأهالي خاصة الأرامل وأسر ذوي الإعاقة. وقالت فاتن محمد، مستفيدة أخرى، "أنا مكنش عندي أي مصدر رزق أعيش منه أنا وأبنائي قبل بدء نشاط المؤسسة في المحافظة"، مضيفة أن هذه الجهود تربي الأجيال: "دخلت عيالي المدارس وهيتعلموا". وأضافت هدي ابراهيم من شمال سيناء إحدى المستفيدات أن "مصر الخير" كانت فاتحة خير لتسويق منتجاتهم من الأشغال اليدوية، وننتظر منها الكثير. ووجه اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، في فيديو مسجل للاحتفالية، بتقديم الدعم لأهالي المحافظة من قوافل طبية وغيرها.