تمكن قطاع الأمن العام، من كشف غموض مقتل "مسن"، داخل الغرفة الخاصة به، حيث تبين أن 3 عاطلين قاموا بقتله بغرض السرقة، وألقي القبض عليهم، تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بملاحقة مرتكبي الجرائم. تلقي مركز شرطة الستاموني بالدقهلية، بلاغا بالعثور علي جثة محسن. ع. م، 71 سنة، بالغرفة إقامته والمُلحق بها حظيرة ماشية بقرية 15مايو، مسجاة علي سرير غرفة نومه، مُكمم الفم ومعصوب العينين، ومقيد القدمين واليدين ووجود بعثرة بمحتوياتها، ووجدت خزينة صغيرة مفتوحة بمفتاحها، وعدد من رؤوس الماشية بالحظيرة.
وبسؤال زوجته، أفادت أنها كانت متواجدة بمسكنهما بالمنصورة، وأن الخزينة لم يكن بداخلها مبالغ مالية، وأن الحظيرة كان بداخلها 5 رؤوس ماشية.. وتوصلت تحريات فريق البحث الذى أمر بتشكيله اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مباحث الدقهلية، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلٍ من: أحمد. ر.أ، محمود.أ.م. عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهم، وبمواجهتهم.. اعترفوا بارتكاب الواقعة وإتفاقهم على التخلص من المجنى عليه وسرقته، لعلمهم بتواجده بمفرده بغرفته الملحقة بالحظيرة، واحتفاظه بمبالغ مالية ووجود عدد من رؤوس الماشية، وبتاريخ الواقعة توجهوا بسيارة نقل ملك وقيادة الثالث، والذى انتظرهم بها وقيام الأول والثانى بدخول غرفة المجنى عليه، والتعدى عليه بالضرب "بعصا". أضاف المتهمين، أنهم قاموا بسؤال المجنى عليه، عن مكان احتفاظه بالمبالغ المالية، ولرفضه إبلاغهما قاما بكتم أنفاسه فأوديا بحياته وأخرجا ثلاثة رؤوس ماشية من الحظيرة، وانتظرا قدوم الثالث بالسيارة، إلا أنه لم يحضر وخشية ضبطهم من قبل الأهالى تخليا عنه وهربا.. تم بإرشادهم ضبط "العصا" المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، والسيارة النقل وحافظة نقود وسلسلة مفاتيح خاصة بالمجنى عليه.