أهدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رفيقة الدرب وشريكة السهر والتعب والنجاح كما وصفها سموه في قصيدة كتبها لسموها وألقاها أمام نخبة من الحضور، بعنوان "إكليل الشارقة"، وهي هدية خاصة أراد من خلالها سموه تكريم عطاء سموها، وتقديراً منه لدورها في رعاية الأسرة والثقافة والسهر على خدمة القضايا الإنسانية في الدولة وخارجها. جاء خلال حفل إطلاق الدورة 37 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الذي أقيم صباح اليوم (الأربعاء) في مركز إكسبو الشارقة. وأهدى سموه إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قصيدةً في تكريمها بعنوان (إكليل الشارقة)، قال سموه فيها // لمن؟ من آسى اليتيم وكفكف عنه العِبرْ ولمن؟ من كان للبيتِ صائناً لولاه لضاع وإندثرْ ولمن؟ من لفتياتٍ وفتيانٍ راعاً للطفولة منذ الصِغر ولمن؟ من حبَا المرأة حقها في رياضةٍ وفنونٍ وفكر ولمن؟ من لمَا ينفعُ الناس ساعياً تراه في كل مُؤتمر ولمن؟ من للمرض العصّي باذلاً للبحث في كل مختبر ولمن؟ من كان دوماً كانفاً من الحدودِ قد عبر ولمن؟ ... ولمن؟ أنّا نرى أفعال خيرٍ كُثرْ لمن اليوم قد شرّفنا وللحفلِ قد حضرْ للقلبِ الكبير الذي منذ الطفولة قد كبُر لجواهر الخير نهدي إكليل شارقة الحَبْر //. بعدها قام سموه بتكريم سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بإكليل الشارقة تكريماً لعطاء سموه الكبير واللامحدود في مجال الإنسانية ومساعدة الفقراء والأيتام وغيرها من مجالات العطاء المستمر بلا توقف، وتسلمت التكريم سعادة نورة أحمد النومان الرئيس التنفيذي لمكتب سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.