مايسة عطوة خلال فترة قصيرة نجحت في إحداث حالة من الجدل بالوسط العمالي عقب فوزها بوكالة لجنة القوي العاملة بالبرلمان لتملأ فراغاً خلفه محمد وهب الله وكيل اللجنة السابقة اعتقد البعض أنه لن يسده أحد.. عن مايسة عطوة أتحدث. والتي ظلمت كثيراً خلال الانتخابات العمالية وخسارتها واستبعادها كان أشبه بمؤامرة إلا أنها عادت لملعبها من جديد عن طريق لجنة القوي العاملة ومنذ انتخابها وضعت أزمة الجامعة العمالية علي عاتقها وتعهدت بعودتها أربع سنوات مرة أخري. عطوة هاجمت القوي العاملة في أكثر من مناسبة سواء بسبب عدم توافر احصائيات دقيقة عن أعداد البطالة في مصر ولا حجم التوظيف الحقيقي أو بسبب نسبة ال5% تعيين لذوي الاحتياجات الخاصة.. أمام عطوة مجهود شاق لتبذله وجهد كبير لتحقيقه لتثبت أنها فعلا »أد» التحدي.