مدارس «الأونروا» بغزة تفتح أبوابها رغم تقليص الدعم الأمريكي

محكمة إسرائيلية تمنح بؤرة استيطانية بالضفة وضعا قانونيا

أعادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس، فتح المدارس التي تديرها في قطاع غزة بعد العطلة الصيفية، رغم تقليص الدعم المالي من الولايات المتحدة. وتوجه 281 ألف تلميذ من أبناء اللاجئين إلي مدارسهم البالغ عددها نحو 274 مدرسة تعمل بنظام الفترتين الصباحية والمسائية في القطاع، وفق ما أكده عدنان أبو حسنة الناطق باسم الوكالة. وأوضح أبو حسنة أن الأونروا »فتحت العام الدراسي رغم المخاطرة الكبيرة حيث إن التمويل الذي لديها لا يكفي إلا لشهر سبتمبر المقبل فقط »‬ولدينا عجز ب217 مليون دولار وهذا غير مسبوق»‬.
وفي سياق منفصل، وافقت محكمة إسرائيلية، للمرة الأولي علي تقنين وضع بؤرة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة تم بناء قسمها الأكبر علي أراضٍ فلسطينية خاصة.
والبؤرة الاستيطانية التي أصدرت المحكمة قرارها بشأنها هي »‬ميتسبي كارميت»، الواقعة قرب رام الله، والتي بنيت في نهاية تسعينيات القرن الماضي علي أراضٍ يمتلك القسم الأكبر منها فلسطينيون بموجب صكوك ملكية تعترف بها السلطات الإسرائيلية.
وينصّ هذا الحكم، القابل للطعن أمام المحكمة العليا، علي أن هذه البؤرة الاستيطانية يمكن تشريعها لأن المستوطنين القاطنين فيها لم يكونوا يعلمون أن هذه الأرض، التي منحتها إياهم الحكومة الإسرائيلية، هي ملكية فلسطينية خاصة وبالتالي فإن هذا الأمر يثبت أنهم حين وضعوا يدهم علي الأرض كانت لديهم »‬النية الحسنة» وبالتالي أصبحوا هم المالكين الشرعيين لهذه الارض.