يعكف هاني رمزى الذى اختير رسميا مدربا عاما للمنتخب الوطنى الأول على تجهيز تقاريره الخاصة التى سيقدمها للمكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى للفراعنة تمهيدا لوضع برنامج العمل داخل الجهاز الفنى خلال الفترة المقبلة حيث يرتبط المنتخب بخوض أولى مبارياته الرسمية فى التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية يوم 8 سبتمبر المقبل أمام النيجر. وكان اجتماع الجبلاية أمس الأول قد انتهى بالموافقة على اعتماد عقد أجيرى بعد مطالبة البعض بالتصويت على استمراره بالإضافة إلى إعلان أسماء الجهاز المصرى المعاون الذى ضم هانى رمزى مدربا عاما وأحمد ناجى مدربا لحراس المرمى مع تأجيل حسم منصب المدير الإدارى. وعقد رمزى اجتماعا سريعا أمس عقب وصول أجيرى للتعارف والاتفاق على بعض الخطوط العريضة التى سيتم من خلالها العمل خصوصا وأن المدرب المكسيكى اشترط على اتحاد الكرة ألا يتدخل المدرب العام المصرى فى عمله وأن يكون رأيه استشاريا للجهاز الأجنبى الذى يضم ثلاثة مساعدين من إسبانيا لتولى ملفات المدرب المساعد ومدرب الأحمال ومحلل أداء. ويعكف رمزى على إعداد تقرير شامل يتضمن كشفا بأسماء اللاعبين الذين شاركوا فى صفوف المنتخب خلال فترة تولى الأرجنتينى هيكتور كوبر مقاليد الحكم فى المنتخب كما سيتضمن التقرير شرحا لتفاصيل المسابقات المحلية وجدول بمواعيدها للبدء فى متابعة هذه المباريات لانتقاء عناصر جديدة وفقا لرؤية المدير الفنى وطريقة اللعب التى سيتبعها بجانب مواعيد مشاركات الأندية فى البطولتين الإفريقية والعربية، كما سيضم التقرير كشفا بأسماء جميع اللاعبين المحترفين فى الخارج للتنسيق فى طريقة التواصل معهم ومتابعتهم خلال مشاركتهم مع الأندية. وكانت كواليس الاستقرار على الجهاز المعاون قد شهدت جلسة ودية جمعت بين أعضاء مجلس الإدارة لإزالة الخلافات التى كانت قد تفجرت داخل المجلس بسبب انفراد هانى أبو ريدة بقرار تعيين أجيرى بدون الرجوع لباقى الأعضاء وهو ما دفع حازم إمام وخالد لطيف للتهديد بالاستقالة على أساس أن الأول شارك فى المفاوضات مع عدد من المدربين الأجانب الذين يراهم أفضل كثيرا من حيث السيرة الذاتية والمسيرة التدريبية قبل أن يكتشف أن الاتفاق مع المدرب المكسيكى تم خلال مشاركة المنتخب فى مونديال روسيا فيما يشعر الثانى بتهميش دوره فى المجلس وعدم الاعتماد عليه فى أية ملفات بعيدا عن الكرة الشاطئية التى يشرف عليها. وشهدت الجلسة التى حضرها جميع الأعضاء باستثناء محمد أبو الوفا حسم اختيارات الجهاز المعاون حيث مالت كفة الترجيح فى صالح هانى رمزى بعد تنافسه مع ضياء السيد على منصب المدير العام قبل أن يحسم رمزى المنصب لصالحه بحصوله على أصوات أبو ريدة وحازم إمام وسيف زاهر وأحمد مجاهد وعصام عبد الفتاح فيما حصل ضياء السيد على صوتين فقط وكانت المنافسة أقوى على منصب مدرب حراس المرمى بعدما شهدت تكافؤا كبيرا بين الثنائى أحمد ناجى وأيمن طاهر حيث حصل كل منهما على 4 أصوات ورجح صوت رئيس الجبلاية فوز ناجى بالمنصب. وكان الاتحاد قد قرر رفع المقابل المالى الشهرى الذى سيحصل عليه أجيرى ورفاقه إلى 145 ألف دولار بسبب خصم قيمة الضرائب حيث ينص عقد أجيرى على حصوله على 120 ألف دولار شهريا خالصة من الضرائب على أن يتحمل هو رواتب مساعديه الثلاثة.