الدنيا حر حتي فى مصنع الثلج لم ترحم درجات الحرارة المرتفعة التي وصلت إلي 40 درجة أحدا، حتي عمال مصنع الثلج، فتساقط العرق من جباههم وساعد علي ذلك ارتفاع نسبة الرطوبة. »الأخبار» تجولت في أحد مصانع الثلج بمنطقة البراجيل لترصد مهمة عماله التي قد يحسدهم غير العارفين عليها. خاصة في فصل الصيف فهم يتوقعون أنهم يعملون في أفضل بقعة مقاومة للحر. تحدث عمال المصنع عن طبيعة عملهم موضحين أنهم ينتجون أكثر من 2500 لوح ثلج يوميا، حيث يتزايد إقبال محلات العصائر علي استخدامها لتبريد المشروبات، إلي جانب محال بيع الأسماك. وأدي الاقبال إلي ارتفاع سعر لوح الثلج ل15 جنيها رغم انه يخرج من المصنع ب 7 جنيهات. وأشار أحمد رجب وعلاء السيد والمشرف عيد عبدالباقي إلي أنه رغم قيامهم بإنتاج سلعة باردة إلا أنهم يعانون من حرارة الجو كغيرهم بسبب ضيق المكان وسوء التهوية، حيث لا تتوافر البرودة إلا حول الأحواض التي تستخدم في تجميد المياه المستخدمة لصنع ألواح الثلج. ومن البراجيل انتقلت الأخبار إلي منطقة الكيت كات لتلتقي مع أحد موزعي الثلج أوضح حمادة محمد إنه يحصل علي اللوح من المصنع بسعر يصل إلي 10 جنيهات ويبيعه لأصحاب المحال ب15 جنيها.