وكأن القضية أصبحت في المدير الفني الجديد لمنتخب فاشل في المونديال تحت اشراف الجبلاية! ماهذا الجدل الذي يثيره اتحاد الكرة حول اسم »الباشا» الذي سيخلف السيد كوبر.. تارة يرددون أن المدرب سيأتي خلال أيام وان المفاضلة تجري بين أكثر من مرشح.. وتارة تخرج تصريحات تشير إلي ان الاتحاد الموقر سيعلن تفاصيل المدرب وجهازه في الاجتماع التاريخي الذي سينعقد بين لحظة وأخري. ووصل الأمر إلي التضارب الشديد في الآراء ووجهات النظر مما جعل الشارع يتكلم ويترقب القرار »الجهنمي» الذي سيصدر عن حضرات الافاضل في اتحاد الكرة حول الخواجة المنتظر! أغلب الظن.. أن »المضحوك عليهم».. وهم الجماهير العريضة التي شربت مقالب اتحاد الكرة والمنتخب واللاعبين المتخاذلين.. لن تغفر لهؤلاء جميعا »خطاياهم».. ولن تنسي »بلاويهم» مهما كانت محاولات اشغالهم، وابعادهم عن الأزمة الأهم.. أزمة »الصفر اللعين»! المدير الفني.. ليس أساس النجاح مهما كان عبقريا.. وانما الأساس في سياسة اتحاد ضل طريقه، ولم يعترف بما ارتكب من اخطاء، وما زال مصمما علي ألا يطهر نفسه من الداخل .. »ماشي» بنفس الأسلوب »البلموطي»! منتخب كوريا الجنووبية.. اعترف ومسئولوه بفشلهم رغم أنهم هزموا ألمانيا حامل اللقب.. محترمين! سؤالان.. ربما لايحتاجان لإجابة لأن أحدا لن يرد: الأول.. هل سيتم فعلا حرمان سبعة لاعبين من ارتداء فانلة المنتخب كما أكد رئيس الجبلاية.. أم أنه كلام للنسيان؟.. والثاني.. إذا كان الاتحاد أغلق ملف الخلاف والتهديدات المتبادلة مع الكابتن مجدي عبدالغني.. فعلي أي أساس؟ الأسئلة كثيرة.. ولا تتسع للسطور! مونديال موسكو.. كان عامرا بكل مظاهر الجمال.. ولكن الاكثر جمالا كانت كوليندا رئيسة كرواتيا التي أشاعت البهجة والسرور في المونديال، وأحسنت استثمار هذا الحدث الضخم لجذب الأضواء لبلدها. كأس العالم لم يعد مجرد بطولة والسلام وإنما تحول منذ سنوات إلي سياسة واقتصاد. روسيا حققت مكاسب علي كل الأصعدة من تنظيم المونديال.. وانعشت اقتصادها ب 122 مليار يورو.. ومؤشرات البورصة في إيطاليا ارتفعت بعد انتقال كريستيانو لليوفينتوس. الرياضة علم.. خال من »الأونطة والفهلوة»، ولامؤاخذة!