طوابير الحصول علي الوقود فى خان يونس جنوب القطاع بثت القناة الثانية العبرية مشاهد لتدريبات يجريها جيش الاحتلال الإسرائيلي في صحراء النقب تحاكي احتلال قطاع غزة بعدد كبير من القوات البرية والآليات العسكرية. وقال ضابط إسرائيلي إن الانجاز المطلوب »وقف نشاطات الجناح المسلح لحركة حماس». وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان إن »الجيش الإسرائيلي علي استعداد لدخول قطاع غزة إذا استوجب الأمر». وأضاف أن »جيش الدفاع بجاهزية عالية لدخول واسع إلي القطاع»، موضحًا مع ذلك أن إسرائيل »غير معنية بهذه الخطوة، إلا أنها قد تضطر للجوء إليها في غياب أي خيار آخر». وزعم الوزير في تصريحاته أن حركة حماس تضع شروطًا »غير معقولة فيما يتعلق باتفاق التوصل إلي وقف إطلاق النار تسمح لها بمواصلة بناء القوة ضد إسرائيل». في الوقت نفسه، شدد الاحتلال حصاره للقطاع بمنع تسليم الوقود والغاز عبر معبر »كرم أبوسالم» الوحيد لعبور البضائع إلي غزة وتقليص مساحة الصيد التي تسمح بها قبالة شواطئ غزة. وزعمت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن إجراءات تشديد الحصار تأتي ردًا علي إطلاق الطائرات الورقية الحارقة من القطاع باتجاه إسرائيل ما أدت إلي حرائق كبيرة في المناطق الزراعية. ويعتبر الفلسطينيون في غزة البالونات والطائرات الورقية وسيلة مشروعة لمقاومة الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من عشر سنوات. والسبت الماضي، نجحت الجهود المصرية في التوصل إلي اتفاق تهدئة عقب التصعيد في القطاع الذي شهد قصف إسرائيلي بعشرات الغارات هي الأعنف منذ 2014 علي مواقع للمقاومة الفلسطينية ما أدي إلي مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة 25 آخرين علي الأقل. وصباح أمس، استشهد شاب فلسطيني (20 عامًا) متأثرًا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال في المنطقة الحدودية شرق غزة قبل شهرين حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.