لعل حالة الاحتضان الفنى والانفتاح الذى تعيشه مصر دائمًا على العالم العربى والذى جعلها هوليود الشرق والبوابة الكبرى للنجومية هو ما فتح الباب للعديد من المواهب العربية إلى بدء خطوة جديدة بحياتهم الفنية فى مصر، وأن كانوا خطوا فى بلادهم خطوات ثابتة فى هذا الاتجاه، ولعل الممثلة التونسية يسرا المسعودى جاءت لتبدأ نجوميتها فى مصر فخورة بمواطنتها هند صبرى ودرة وغيرهما الذين أصبح لهم نجومية.. لتخوض السباق الرمضانى بأكثر من عمل فني، ومنها "السهام المارقة" و"عزمى وأشجان" و"الرحلة"، لتختتم مشاركتها بعيد الفطر من خلال فيلم "كارما".. "أخبار النجوم" التقت يسرا لتكشف عن دولابها الفنى والاستايل الخاص الذى تعتمده فى حياتها اليومية.. لتختص "النجوم ستايل" بأحدث جلسة تصوير. فى البداية اعربت يسرا المسعودى عن سعادتها بالمشاركة فى 3 أفلام، ولم تمر عليها فترة طويلة فى مصر حوالى العام، بالإضافة للأعمال الدرامية التى عرضت فى رمضان، كاشفة عن فرحتها بمشاركة المخرج خالد يوسف بفيلم "كارما"، مضيفة أنه "وش الخير" عليها، حيث شاركت فى فيلم "كامب 2" لتكون إحدى أبطال العمل، والذى لم يحدد موعد عرضه بعد، علاوة على مشاركتها فيلم "عمر خريستو" الذى تقوم فيه بدور منتقبة تنفذ عملية إرهابية من خلال تفكيرها فى الانتحار، وانتحرت فعليا، مؤكدة أن مساحة الدور والأحداث المعقدة للشخصية هو ما جعلها تقوم بتكرار الدور الذى جسدته فى "السهام المارقة"، والتى كانت تلعب فيه دور منتقبة من "داعش"، لكن مع اختلاف القصة والاعتقاد، ففى الأخير كانت مجبرة على العيش فى "داعش"، ويدخل الخط الإنسانى ضمن الحبكة الدرامية، لكن فى "خرستو" الأمر متناقض تماما، فالمنتقبة تطاردنى أيضا، لكن بشكل مختلف، من خلال إقدامها على الانتحار فعليا، لإيمانها الكامل بالفكر الإرهابي. وحول تشابه الملامح بينها ودرة، وتشبيه الكثير بها تقول: "اعشق درة كثيرا، وهى نجمة حققت نجاحا كبيرا فى مصر وتونس، وفخورة كمواطنة تونسية بذلك، لكن يخلق من الشبه أربعين، ولست بديلة لها فى مصر كما ردد البعض، لكن قد تتميز الملامح التونسية كثيرا فى وجود تشابه فى العيون، وهو ما جعل البعض يشبهنى بها، فلازلت فى بداية مسيرتى الفنية فى مصر عكس درة، وذلك على الرغم من أننى امثل فى تونس من سن 6 سنوات، وشاركت فى العديد من الأعمال الدرامية الناجحة والقوية هناك، علاوة على أن دراسة المسرح اصقلتنى فنيا، ويعد ضعف الإنتاج فى تونس أحد الأسباب التى تدفع الممثل إلى البحث عن قنوات أخرى تخرج طاقته، وهذا ما نجده فى أم الدنيا مصر". وأكدت يسرا أن "كارما" استطاع أن يعيد صياغة إطلالتها على الجمهور فى الأعمال الفنية، وذلك لأن معظم الأدوار التى تقدمها تنوعت بين الفتاة الفقيرة والمحجبة ولم يرها الجمهور فى دور الفتاة العصرية، فكان فرصة قوية لإظهار الأزياء والموضة فى دورها الذى جسدت فيه الصديقة المقربة للنجمة غادة عبد الرازق، مشيرة أن الأزياء ساعدتها على التلون فى تأدية شخصيتها ب"كارما". "إطلالة الكاجول" وحول إطلالتها اليومية تقول يسرا أنها تميل إلى الكاجول أكثر، لأنه أسرع، لكن شرط أن تكون مختلفة وغير تقليدية وعصرية.. مشيرة أنها تعشق "السالبويت جبمسوت" كثيرا، لشعورها بالعملية وأريحية الحركة أثناء ارتدائه، مؤكدة أن "بريشكا" و"زارا" من أهم العلامات التى تتردد عليها لاقتناء إطلالتها اليومية. أما عن أهم المصممين الذين تعاملت معهم تقول يسرا: "هناك الكثير من مصممين المصريين الذين تعاونت معهم سواء على مستوى المهرجانات أو خلال الأعمال الفنية، ومنهم محمد نور وجينا سلطان وجيجى الزمر، علاوة على عشقى لأزياء هانى البحيري". أما عن كونها تونسية وارتدائها للملابس التونسية تقول: "اعشق الزى التونسى التقليدي، لكن أرى مكانه أكثر فى الأفراح العائلية والمناسبات القريبة مني، أو مناسبات العيد الوطني، لكننى لا اميل إلى هذه الإطلالة إلا فى أضيق الحدود". "دولاب يسرا" وعن أهم قطعة فى دولابها تقول: "اعشق الأزياء بصفة عامة، لكن لا استغنى عن البنطلون الأسود فى دولابي، لأنه يتناسب مع كل القطع التى اقتنيها، وبالتالى هو القطعة الجوكر بالنسبة لى فى خزانتي، ومن أهم الماركات التى اقتنيها الأسود من علامة (زارا)، بالإضافة لعشقى للعرائس التى احتفظ بها فى حجرتى بأحجام وعدد كبير، وأهمها عروستى (ثازوكي) التى احكى لها جميع أسراري، فقد اكون من الشخصيات التى تحاكى العرائس وتعتبرها أشخاص حقيقية لها مشاعر وأحاسيس . أما عن القطعة التى تحتفظ بها يسرا من أعمالها الفنية، تقول: "هناك قطعة لازلت احتفظ بها حتى الآن وتمثل ذاكرة فنية لا تمحى يوما من عقلى وهى ملابس رياضية كنت ارتديها أثناء مشهد اغتصابى فى مسلسل (الزوجة الخامسة) والذى كان له ضجة كبيرة جدا فى تونس". "مكملات الأناقة" يسرا تعشق المجوهرات الماسية، والبساطة عنوانها، وترى أنها أكثر الاتجاهات فى عالم الموضة المهووسة بها وبشرائها، ومن أهم العلامات التى تعشق اقتنائها "بلغاري" و"جوتشي"، وهى الأقرب إلى اختيارتها، أما الأحذية والشنط فتقول: "اميل إلى الأحذية بالكعب العالي، خاصة من (شانيل)، أما الرياضية منها فأعشق (أديداس)، أما الحقائب فالصغيرة ذات الحجم الطويل عن الأقرب إليها، خاصة من علامة (لويس فيتون)". وحول العناية بجمالها تقول يسرا: "أعشق الوصفات والزيوت الطبيعية التى تحافظ على نضارة البشرة وصفائها، ومنها خلطة الزبادى مع الحمص وزيت الزيتون، والماسك الأبيض (الباروق) بماء الورد".