الشيخ حسن الباقوري تساؤلات كثيرة تتبادر إلي الأذهان مع حلول شهر رمضان، كزينة المرأة وهل تفسد صيامها، وهل يجب أن ترتدي المرأة في رمضان ملابس أكثر حشمة، وهل القبلة في نهار هل هي حرام. أوضح الشيخ أحمد حسن الباقوري، أن التزين إما أن يكون للزوج وإما أن يكون للناس جميعا في الطرقات العامة، ورأي أن تزين المرأة في الطرقات يضعف من قيمة صومها ويأخذ أو ينقص من ثواب هذا الصيام. أما عن تزين المرأة لزوجها فوصفه فضيلته بأنه أمر لازم سواء كان في الليل أو النهار لأنه من شأن هذه الزينة تنمية الصلات بين الطرفين وهو أمر مطلوب للدين. وأضاف أن الرسول "صلي الله عليه وسلم" كان يحبذ تزين المرأة، واستشهد بحديث ترويه السيدة عائشة قالت فيه: "أشارت امرأة من وراء الستار إلي رسول الله بيدها، وكان في يدها كتاب، فقال النبي "صلى الله عليه وسلم" بعد أن رأى يدها "أيد رجل أم يد امرأة"؟ فقالوا له: "يا رسول الله بل إنها يد امرأة فقال عليه السلام: لو كانت يد امرأة لغيرت أظافرها بالحناء". ملابس المرأة وقال الشيخ الباقوري: إن الإسلام يطلب من المرأة في رمضان وغير رمضان أن تستر مفاتنها، وقد أباح لها أن تكشف عن أجمل شيء فيها وهو وجهها وعيناها ويداها، وقد تغني الشعراء بما في ذلك الوجه من الجمال والأيدي من جمال، منبها المرأة للحرص على ستر مفاتنها خوفا من الله ورحمة بالشباب. القبلة بين الزوجين في رمضان وقال الشيخ الباقوري: كانت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تقول "كان النبي يقبل أهله" أي زوجته، في رمضان وهو صائم"، ثم قالت "رأى واحد منكم يملك نفسه كما كان رسول الله يملك نفسه". وتابع: وإذا كان الزوج في مطلع الشباب ولا يستطيع إذا قبل زوجته أن يضبط نفسه مما قد يأتي بعد القبلة، فإن الدين ينصح بألا يقبل، حتى لا يفسد صومه وصوم زوجته. أما إذا كان شيخًا ضعفت فيه نوازع الشباب وقلت، وأصبح قادرًا على أن يضبط نفسه من الانهيار أمام القبلة فله أن يقبل زوجته. أخبار اليوم: 23-11-1968