ناقش اعضاء الاتحاد النوعى لمناهضة التمييز والعنف ضد المرأة والطفل (تحت التأسيس) برئاسة المستشارة عايدة نور الدين قضية تولى المرأة منصة مجلس الدولة وذلك فى ندوة بعنوان ( ماذا تريد النساء من البرلمان) بحضور المستشار عبد الرؤوف محمد نائب رئيس مجلس الدولة ونواب البرلمان من مختلف المحافظات حيث اجتمعت مجموعة من منظمات المجتمع المدنى والمهتمة بشؤن المرأة والطفل وعددها 27 جمعية من 12 محافظة واتفقت على تأسيس الاتحاد وهدفه العمل على القضاء على كافة اشكال التمييز والعنف ضد المرأة والطفل واشارت نور الدين الى انه لما كانت الارادة السياسية الحالية داعمة للمرأة ومؤمنة بأهمية دورها فى تطوير المجتمع والشراكة فى التنمية المستدانة فقد حدد الرئيس السيسى عام 2017 عام للمرأة المصرية التى تم فيها تعيين 6 وزيرات ومحافظة وصانعة قرار ومشاركتها بالبرلمان والامم المتحدة . الا انه حتى الان يوجد تمييزفى قوانين الاحوال الشخصية والعقوبات والعمل وحرمان خريجات الحقوق من تولى منصب القضاء فى مجلس الدولة وهذا التمييز يعتبر سببا من اسباب العنف ضد المرأة . ولما كان اطفال اليوم مستقبل الغد وكان هناك اهتمام بالطفل المصرى بداية من التصديق على اتفاقية حقوق الطفل الا انه مازال هناك ظاهرة اطفال فى الشوارع وعمالة مجرمة دوليا والتسرب من التعليم والزواج المبكر وزواج الصفقة للصغيرات