إحدى المشاركات وضعت لافتات التنديد على ظهرها طالبت جمعية المرأة والتنمية وبرلمان نساء الإسكندرية الموازي في رسالة شديدة اللهجة تم توجيهها لأعضاء مجلس الشعب بضرورة الحفاظ علي المكاسب التي حققتها النساء لأنفسهن بعد نضال طويل ..بالإضافة إلي مشاركة النساء في اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور بنسبة 05٪ موضحان أن المرأة المصرية لا تقل عن التونسية أو أي امرأة عربية أخري ..ومن جانبها أكدت عايدة نور الدين "المحامية بالنقض ورئيس مجلس إدارة جمعية المرأة والتنمية وخبير حقوق المرأة والطفل "أن ما اثار استياء أعضاء الجمعية وأعضاء برلمان النساء الموازي خبر مناقشة قانون زواج الطفلة عند سن ال 41 عام بالإضافة إلي مناقشة قانون يبيح للزوج معاشرة زوجته المتوفاة خلال 6 ساعات من وفاتها ..موضحة أن مناقشة مثل تلك القوانين بثت الهلع والفزع في قلوبهن علي مستقبل مصر .. وأشارت نور الدين إلي أن تلك الأفكار والقوانين تعتبر امتهانا للكرامة الإنسانية وكأن ثوار 52 يناير الذين خرجوا لم ينادوا بتحقيق الكرامة الحرية واحترام حقوق الانسان ..وقالت نور الدين في الرسالة التي وجهتها لأعضاء مجلس الشعب باسم اعضاء الجمعية ونساء البرلمان الموازي"قد ساءنا ما تتعمده التيارات الإسلامية ما بين الحين والأخر من تهميش واهانه للمرأة التي كرمها الله كإنسان ونتخوف أذا استمر الحال كذلك أن يتولد بركان من الغضب النسائي ضد كل من يسيء إليهن ويحاول المساس من كرامتهن التي حفظها لهن الله« وأضافت نور الدين في رسالتها أنه يجب علي أعضاء مجلس الشعب وخاصة من يمثلون التيارات الإسلامية أن يراجعوا الدين الأسلامي جيدا الذي أعطي للمرأة ذمة مالية مستقلة والذي جعلها تبايع الرسول صلي الله عليه وسلم وتتشاور معه في شئون الدولة ويأخذ بمشورتها ..وأن تراجع الفاروق العادل أمير المؤمنين وهو يقول بكل احترام وتواضع أصابت امرأة وأخطأ عمر.. كما طالبت النساء بإلغاء وتعديل كل القوانين التيبها تمييز ضد النساء " العقوبات ذ العمل ذ قوانين الأحوال الشخصية "..و التزام الدولة من خلال جميع مؤسساتها بتعديل الموروثات الثقافية والعادات والتقاليد الضارة بالنساء وبالأطفال وأيضا المفاهيم الدينية الخاطئة حول المرأة والتي تسيء الي دين الإسلام الوسطي الحنيف الذي كرم بني آدم .. كما شددوا في مطالبهن علي ضرورة اعتذار أعضاء البرلمان لنساء مصر بمضبطة مجلس الشعب أسوة بالعادل الفاروق عمر بن الخطاب عن ما بدر من أعضائه من اهانه ليس للنساء فقط بل للإنسانية وحتي لقضاء الله (الموت) حيث في كل مرة يتعللون بالشريعة الإسلامية والتي هي بريئة من كل تلك الإرهاصات"علي حد وصفهن ".. وأعلنت المحامية عايدة نور الدين رفضها سيطرة فصيل أو حزب علي الدولة المصرية وطالبت بحل مجلس الشعب وعدم مناقشة أي قانون بمجلس الشعب إلا بعد أخذ رأي المجتمع حتي يصدر ملبياً لاحتياج المجتمع.