الرئيس السيسي مع نظيره القبرصى نيكوس أناستاسيادس خلال أحد لقاءاتهم المتعددة يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيسا قبرص واليونان نيكوس أناستاسيادس وبروكوبيس بافلوبولوس خلال هذا الأسبوع إحياء الجذور الذي يقام للمرة الأولي بمدينة الإسكندرية ويشمل ايضا زيارة عدد من معالم مدينتي القاهرةوشرم الشيخ بمشاركة 120 من الجانبين القبرصي واليوناني الذين عاشوا في مصر ويهدف هذا الاسبوع لتعزيز وتأكيد العلاقات المشتركة خاصة في المجالات الثقافية والانسانية والشعبية. ويشمل جدول الزيارة عددا من الانشطة بحضور الرئيس السيسي ووفدي البلدين واعضاء الجاليتين وسوف يعقد لقاء ثلاثي لرؤساء مصر وقبرص واليونان والذي يعد مناسبة مهمة لبحث اوجه التعاون الثلاثي والقضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تشمل فعاليات احياء الجذور زيارة مكتبة الإسكندرية ولقاء بطريرك الروم الأرثوذكس ثيودورروس الثاني، والمربع والمدارس اليونانية بالإسكندرية والنادي اليوناني بجوار قلعة قايتباي والمتحف القومي والاكاديمية العربية للنقل البحري. ويوجهون ضيوف مصر رسالة سلام من تحت سفح الهرم للعالم قبل سفرهم الي شرم الشيخ لزيارة دير سانت كاترين. أهمية المبادرة الاولي من نوعها تكمن في دورها في تعزيز التقارب بين مصر واليونان وقبرص ورعاية الدول الثلاث لها علي مستوي الرؤساء رسالة لاظهار قوة العلاقات بين الدول الثلاث علي مستوي القادة والشعوب كما ان الثقافة تعمل علي توحيد الشعوب ومصر واليونان وقبرص لديهم ثقافة أصيلة وحضارة عريقة جدا مما يمكن الدول الثلاث من تعزيز التقارب والتعاون فيما بينها الذي سيؤدي حتما الي نشر السلام والمحبة بين شعوبهم ووفقا لوزيرة الهجرة نبيلة مكرم بعد نجاح هذه التجربة سيتم تكرارها في الجاليتين الايطالية والأرمينية بناء علي رغباتهما. وقد قالت صحيفة »قبرص ميل» القبرصية ان الرئيس السيسي هو من أرسي فكرة العودة الي الجذور لتسليط الضوء علي العلاقات القوية بين مصر واليونان وقبرص وانه بعد القمة بشهر واحد شهدت العاصمة القبرصية توقيع بروتوكول ثلاثي بين السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة والمصريين في الخارج وفوتيس فوتو، المفوض الرئاسي للشئون الانسانية للقبارصة المغتربين ونائب وزير الشئون الخارجية اليوناني في جمهورية قبرص بنيقوسيا تيرينس كويك، وتم الاعلان عن اطلاق المشروع في مؤتمر صحفي بالإسكندرية. وحسب الصحيفة فإن الدول الثلاث تتمتع بقيم وثقافات قوية وعلاقات شعبية يمكن ان تساعد في نشر مفاهيم السلام والازدهار في منطقة شرق المتوسط من خلال الصداقة والاحترام المتبادلين وتوسيع أفق التعاون الثلاثي فيما يتعلق بملف المغتربين مما يوفر وسيلة لتعزيز المصالح الوطنية بشكل أفضل في مراكز صنع القرار والمجتمعات الدولية.