ببراءة الاطفال حاول الدفاع عن شرفه وقال لعشيق والدته " ماتجيش تاني عندنا البيت " كلمات أنهت حياته بعد وصلة من التعذيب والضرب المبرح على يد رجل غريب خوفا من افتضاح العلاقة الآثمة بين الام والعشيق التى كشفها الطفل الصغير ودفع حياته ثمناً لها داخل غرفة مظلمة كانت صرخات الطفل واستغاثاته لا تجد مجيبًا وفى الغرفة المجاورة تجلس الأم فى حالة من النشوة بعد قعدة مزاج تتعاطى الخمر وتدخن الحشيش وتركت عشيقها ينفرد بنجلها ويوجه لوجهه اللكمات والضربات فى كل شبر من جسده الضئيل حتى خارت قواه لينقطع صوته تمامًا وهنا ايقن العشيق انه انهى مهتمه لتأديبه وعاد الى أحضان والدة الطفل ليمارس معها الرذيلة فى اليوم التالى أفاقت الأم من نزوتها لتصحو على صوت آهات طفلها الصغير، تحركت نحوه وجدته في حالة من الاعياء الشديد حاولت الأم إسعافه وأسرعت إلى مستشفى الدمرداش لإنقاذ طفلها الذى ظل يصارع الموت طوال الطريق وانقطعت أنفاسه الاخيرة وتركها ليرحل الى العالم الآخر لطمت الام وجهها وهى تذرف الدموع على فقد ابنها غير مستوعبة ما حدث بين ليلة وضحاها حاولت ان تتماسك خوفا من الفضيحة وامسكت هاتفها لتطلب عشيقها وتقول له " ابنى مات " والذى طلب منها التزام الصمت وان تجد اى مبرر اخر لوجود اثار الضرب على جسده حتى لا يفتضح امرهما وهو ما حاولت الام اخفاءه فى تقرير المستشفى الذى ابلغ قسم ثان شبرا الخيمة بحالة الطفل وانتقل المقدم محمد الشاذلى رئيس المباحث لمعاينة جثة الطفل 8 سنوات وبه إصابات على الوجه واليدين بسبب آثار تعذيب وضرب مبرح وبسؤال الأم " إيمان- 28 عاما" عاملة، قالت؛ إن نجلها تم الاعتداء عليه من شخص مجهول اثناء اللعب ولم تتهم أحد بالتسبب فى وفاته. وبإخطار اللواء ايهاب خيرت مدير امن القليوبية بتفاصيل الواقعة كلف اللواء محمد الألفى مدير المباحث بكشف تفاصيل الجريمة الغامضة وتم إجراء التحريات اللازمة لتكشف المباحث كذب رواية الام عن وجود شخص مجهول اعتدى على الطفل وتبين من شهادة الجيران أنها امرأة سيئة السمعة وأنه فى الليلة التى سبقت وفاة الطفل سمع الجيران صوت صراخات واستغاثات الضحية داخل شقتها وتمت مواجهة الأم بما توصلت إليه التحريات، فاعترفت أنها تربطها علاقة عاطفية بأحد الاشخاص منذ 5 سنوات بعد دخول زوجها السجن فى قضية مخدرات واثناء وجود العشيق داخل شقتها شاهده نجلها وخوفا من افتضاح أمره قام بالاعتداء عليه بالضرب وانها فوجئت فى اليوم التالى باصابة طفلها بحالة إعياء شديدها وحاولت إسعافه إلا أنه فقد حياته. وتمكن ضباط المباحث من خلال عمل عدة اكمنه ثابته ومتحركة من إلقاء القبض على المتهم عشيق الأم واسمه "أحمد .ا" وشهرته " أغا " 17 عاما عاطل والذى اعترف بارتكاب جريمته بعد ان شاهده الطفل أكثر من مرة وانه فى ليلة ارتكاب الجريمة اصطدم بالطفل الذى طلب منه الخروج بره البيت وهو ما جعله يشتاط غيظا وحاول تأديبه وتابع المتهم الذى قال انه اصطحب الطفل إلى غرفته المجاورة لحجرة نوم والدته واغلق باب الغرفة وظل يضربه بكل قوة وخبط رأسه فى الحائط اكثر من مرة وتهديده إذا أخبر أحدًا بوجوده فى أحضان والدته وفى النهاية أمرت النيابة برئاسة المستشار احمد سعيد البلتاجى بحبس المتهم4أيام على ذمة التحقيقات ووجهت له تهمة القتل العمد، كما وجهت للأم تهمة استغلال حدث فى ممارسة أعمال الرذيلة وصرحت بدفن جثة الطفل بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة