افتتح ( الاثنين ) الدكتور عبد الحميد عبد التواب صبري رئيس جامعة الفيوم المؤتمر الدولي الأول لكية الآداب بالجامعة تحت عنوان ( العلوم الإنسانية فى القرن الحادى والعشرين : آفاق جديدة ) والذي يختتم أعماله الثلاثاء . شهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدكتور مجدى حنا نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عبد الحميد حمودة عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر والدكتور عادل عبد العزيز وكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر وعمداء كليات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والمشاركون من كليات الآداب بالجامعات المصرية والعربية . يناقش المؤتمر 85 بحثاً علمياً من مختلف الجامعات المصرية وهى (القاهرة -الفيوم - بنى سويف - المنيا - المنصورة - قنا - كفر الشيخ ) ومن 5 دول عربية شقيقة وهي ( الجزائر -الأردن - العراق - ليبيا - والسودان ) فى مختلف تخصصات العلوم الإنسانية . أشار الدكتور عبد الحميد عبد التواب صبري أن جامعة الفيوم تعمل ما بوسعها لخدمة المجتمع المحلي في مختلف المجالات من خلال مراكزها العلمية ومختبراتها وخبراتها في تقديم الدراسات والاستشارات وتحتضن أي فعاليات تهدف إلى خدمة المجتمع ، وأضاف رئيس جامعة الفيوم أنه في السنوات الأخيرة برزت الحاجة الكبيرة للاهتمام بمجالات العلوم الإنسانية كالمجتمعات الأخرى نتيجة ازدياد وتنوع المشكلات الناتجة عن التغييرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية وتداخل الظروف والأحداث في مختلف فئات ومستويات المجتمع المصرى للقيام بوضع حلول لهذه المشكلات . وتحدث الدكتور عبد الحميد حمودة رئيس المؤتمر عن التحديات التى تواجه كلية الآداب بجامعة الفيوم فى خدمة المجتمع ، وتطلع فريق عمل الكلية لجعلها فى طليعه كليات الاآاب بمصر والعالم العربي والعمل بكل طاقاتها بهدف تقديم كل ما في الكلية من إبداعات خدمية تهدف إلى النهوض بهذا المجتمع إلى حيث يستحق من الرفعَة والازدهار . وتحدث مقرر المؤتمر ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث عن أهمية البحث العلمي في الحياة الإنسانية لكون البحث العلمي أساس الارتقاء بمستوى الإنسان فكرياً وثقافياً ومدنياً ، ودوره في التغلب على الصعوبات التي قد يواجهها الإنسان سواء كانت سياسية أو بيئية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية وغير ذلك. تضمن المؤتمر عقد العديد من الجلسات التي قدم فيها الباحثون والخبراء أوراق عمل تحدثت في مجملها عن العلوم الانسانية - العمل الاجتماعي في بناء المجتمع - الدراسات التاريخية - علوم المكتبات والمعلومات - الدراسات الفلسفية - الدراسات اللغوية والأدبية - علم الاجتماع وعلم الجغرافيا ودور كل هذه المحاور في التدريب والتأهيل والبحث العلمي .