شيع الالاف من أهالي قرية حرفوش بمركز الفيوم في ساعة متأخرة من مساء الأحد جنازة الشهيد عماد رمضان نمر الذي راح ضحية الحادث الارهابي بكمين المنيب بعدما اعتدي ملثمون علي الكمين وحاولوا سرقة سلاحه الميري هو وزملاؤه واطلقوا عليه النيران ولفظ أنفاسه الأخيرة وقد ارتدى اهالى القرية السواد حزنا على ابنهم الذى راح ضحية تادية واجبه فى خدمة وطنه وتم اغتياله بيد الارهاب الجبان وتقدم الجنازة العميد محمد أبو طالب مأمور مركز شرطة الفيوم نائبا عن اللواء مرسى عياد مدير أمن الفيوم و ردد الالاف من أبناء القرية هتافات ضد المجرمين الذين قاموا بالاعتداء علي المجني عليه وقتلوه وطالبوا بسرعة ضبط المجرمين والثأر لابن قريتهم . جدير بالذكر ان الفقيد هو الابن الأكبر لوالديه وعائل الأسرة الوحيد بعد وفاة والده في حادث سيارة منذ 10 سنوات ولديه أسرة مكونة من والدته و4 أشقاء وتزوج منذ ثلاثة أشهر فقط وسيطرت حالة من البكاء والصراخ علي والدته وزوجته واشقاؤه عقب انتهاء الجنازة وقد اكد اهالى القرية على حزنهم العميق لفقد ابمهم واعتبروه مثلا للاخلاق الفاضلة واثنوا على تحمله مسئواية اسرته منذ وفاة والده واعتبروا اغتياله اغتيال لعائلة بكاملها لانها كان يعولها وطالبوا بسرعة ضبط الجناة وتوقيع أقصى العقوبة عليهم حتى يكونوا عبرة لكل مجرم.