كشف الدكتور زياد بهاء الدين مرشح الكتلة المصرية عن الدائرة الثانية بأسيوط أن سبب استقالته من رئاسة الهيئة العامة للاستثمار كان اعتراضاً على النظام في عدم وجود سياسة اجتماعية تحقق تطبيق العدالة في توزيع ثمار النمو التي يحقق نمو الاستثمار جاء ذلك رداً على تساؤلات أحد الشباب خلال حواره معهم في قرية النخيل بمركز أبوتيج وقال زياد أن ذلك موثق في خطاب الاستقالة ومعروف للجميع أنه تقدم بتقرير بعنوان "نحو توزيع عادل لثمار النمو في مصر" وتضمن التقرير نقد الحكومة في عدم عدالة توزيع ثمار نو الاستثمار على الطبقات الفقيرة لتحقيق العدالة الاجتماعية. مضيفاً أنه من الضروري التوجه العادل نحو الاستثمار الذي ينمي المجتمع المحيط وهو ما يساهم بالامن الاجتماعي الذي يساهم كذلك في تدفق مزيد من الاستثمارات في معادلة متكاملة وبالتالي فلا يمكن تصور نمو بدون تحقيق عدالة اجتماعية، وكشف زياد أنه لم يكن له علاقة نهائياً بآل مبارك ولم يشاهد جمال مبارك إلا 4 مرات فقط في لقاءات عابرة وهو ما كان يتسبب بلوم المقربين إليه والمسئولين ووصفهم إياه بأنه تعيس الحظ لعدم علاقته بالنظام، واعترف زياد في رده على استفسارات الشباب بصداقته بمحمود محيي الدين وزير الاستثمار الأسبق قائلاً لا يوجد ما أخشي أن أذكره وكل تفاصيل حياتي يعلمها الجميع. وخلال اللقاء جاوب زياد على تساؤل احد الشباب الذي انتقده على رئاسته للاستثمار وفقر البلاد فقال زياد بهاء الدين خلال فترة ترأسي لهيئة الاستثمار ومدتها ثلاث أعوام فقد كانت خلالها أعلي معدلات النمو الاستثماري في مصر والتي وصل خلالها دخل نمو الاستثمار إلي 14 مليار دولار في العام الأخير. وفسر زياد نجاحه في زيادة الاستثمار بعدة عوامل منها نجاحه في إنهاء البيروقراطية عبر فكرة انشاء مجمعات خدمات المستثمرين في المحافظات والتي تضم كافة الخدمات الحكومية من الشهر العقاري والتراخيص اللازمة من كافة الوزارات من خلال المندوبين في مكتب واحد فضلاً عن تشكيل منظومة عمل لحل مشكلات المستثمرين في خلال أسبوع من تقديمها لرئاسة الهيئة وهو ما تفاجأ الحضور بأن أصر أحد المواطنين من أصحاب المصانع بالزرابي في الصعود إلي المنصة ليؤكد صدق الدكتور زياد في واقعه حدثت معه ومحتفظ بأوراق تضم توقيع الدكتور زياد على إنهاء مشكلة الضرائب التي كادت أن تتسبب في إغلاق مصنعه في أقل من 7 أيام. وفي انتقاد من أحد الشباب عما قدمه زياد من خلال منصبه لمحافظته أسيوط فأوضح زياد بهاء الدين أنه استطاع ابتكار وتوقيع مبادرة أسيوط بين الهيئة التي يترأسها ومحافظة أسيوط وهي المبادرة التي تضمنت آليات تنمية الاستثمار في الصعيد ومن خلالها تم تنفيذ طريق البحر الأحمر ومطار سوهاج ومد خطوط الغاز الطبيعي للمدن الصناعية ودفع مديونية المصانع المتعثرة فضلاً عن مبادرته الأخري نحو إنشاء شركة الصعيد للاسثتمار بتكلفة 500 مليون جنيه لتمويل مصانع وشركات جديدة في الصعيد.